الخدمة العامة... حتى لا يتخلّف أحد عن الركب

الخدمة العامة... حتى لا يتخلّف أحد عن الركب

العربي الجديد

العربي الجديد
22 يونيو 2017
+ الخط -
"يُبرز الاحتفال السنوي بيوم الخدمة العامة، الذي يصادف اليوم، المساهمات القيّمة التي يقدمها الموظفون العموميون والإداريون في سياق الجهود التي نبذلها سعياً إلى بناء عالم أفضل للجميع". جملة من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بمناسبة يوم الأمم المتحدة للخدمة العامة. والرسائل دائماً، التي يحملها الأمناء العامون، تحمل كثيراً من الإيجابية والوعود بتحقيق عالم أفضل، يقدّم لمواطنيه الخدمات العامة الأساسية التي يحتاجون إليها. إلا أن الواقع الذي قسم العالم بين من يتمتع بالحد الأدنى لهذه الخدمات، وبين من يفتقد بدوره الحد الأدنى منها، يعكس هوة تزيد من مأساة بعض الشعوب.

بحسب الأمم المتحدة، ينبغي على الحكومات في كل مكان، إن أرادت تحقيق أهداف التنمية المستدامة، اعتماد نهج متكامل ومبتكر لتعزيز تغيير السياسات، والتنسيق المؤسّساتي، والمشاركة في صناعة القرار، وتقديم خدمات شاملة ومسؤولة ومرنة وفعالة.

ويدعو جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة إلى مجتمع شامل للجميع. ويحمل العاملون في مجال الخدمة العامة في كل أنحاء العالم على عاتقهم مسؤولية العمل لضمان تحقيق هذه الرؤية.
وللاحتفاء بيوم الأمم المتحدة للخدمة العامة في هذا العام، تنظم فعالية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، تحت شعار: "تقديم خدمات عامة مبتكرة لا يتخلّف فيها أحد عن الركب"، بهدف إبراز أهمية الخدمة العامة الفعالة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز الابتكار في تقديم تلك النوعية من الخدمة.

(الصور: فرانس برس، الأناضول، Getty)