69 ألف سوري غادروا تركيا لبلادهم عبر "جيلوة غوزو"

69 ألف سوري غادروا تركيا إلى بلادهم عبر بوابة "جيلوة غوزو"

17 يونيو 2017
+ الخط -
واصل لاجئون سوريون، اليوم السبت، المغادرة إلى بلادهم عبر بوابة "جيلوة غوزو" في ولاية "هطاي" التركية، لقضاء شهر رمضان وعيد الفطر، مع أقاربهم في سورية.

وقال مسؤولٌ في معبر "جيلوة غوزو" التركي بولاية هطاي، إن قرابة 69 ألف سوري غادروا الأراضي التركية باتجاه بلادهم منذ مطلع يونيو/ حزيران الحالي.

وأشار المسؤول، والذي فضل عدم نشر اسمه، إلى أن اللاجئين يتمكنون من العبور من خلال معبر "جيلوة غوزو" إلى "باب الهوى" على الجانب السوري من الحدود، باستخدام جوازات سفرهم أو هويات الحماية المؤقتة الممنوحة لهم في تركيا.

وفي ظل تدفق عدد كبير من الأشخاص إلى حدود البلدين، تتخذ السلطات التركية إجراءات أمنية مكثفة على الحدود.

وفي 30 مايو/أيار الماضي، أعلنت ولاية هطاي، مواعيد حركة الدخول والخروج المصرّح من خلال معبر "جيلوة غوزو"، بالنسبة للاجئين السوريين الراغبين في قضاء رمضان وعيد الفطر في بلادهم، وتستمر حركة الدخول والخروج حتى 23 يونيو/حزيران الحالي.

وقالت إن الزيارة ستمتد من الأول وحتى الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران الجاري، عبر بوابة "جيلوة غوزو" الحدودية المقابلة لمعبر باب الهوى السوري. مشيرة إلى عدم السماح بمغادرة مواطنين غير سوريين من تركيا إلى سورية خلال الفترة التي تبدأ في الأول من هذا الشهر وتنتهي في 23 منه، على أن يبدأ استقبال العائدين من إجازة العيد في الثالث من يوليو/ تموز المقبل، وبإمكان المغادرين دمج عطلة عيد الفطر مع عيد الأضحى والبقاء في سورية حتى 30 سبتمبر/ أيلول.

وتقليلاً من الازدحام الشديد على معبر باب الهوى، فتحت تركيا معبر باب السلامة القريب من مدينة غازي عنتاب، إضافة إلى معبر باب الهوى، للسوريين المقيمين في تركيا، لزيارة سورية خلال الأعياد، لتشمله الشروط والتواريخ ذاتها التي تسري على معبر باب الهوى.

وحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم، يشكل السوريون أغلبهم بنحو ثلاثة ملايين لاجئ.

 (الأناضول، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
سوريون عند الحدود التركية في اتجاه سورية 3 (هاكان أكغون/ Getty)

مجتمع

يعبّر سوريون في تركيا عن مخاوفهم من ترحيلهم قسراً، لا سيّما مع استمرار العمليات في هذا الإطار. ويشيرون إلى أنّهم مهدّدون بالترحيل إلى سورية، على الرغم من أنّهم يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (كملك).
الصورة

مجتمع

قبل سنوات، لجأ سامر وعائلته إلى لبنان هرباً من الحرب في بلاده، لكن الأمن الذي سعوا إليه ترافق مع ظروف معيشية صعبة وغالباً مع خطاب عنصري ضد اللاجئين السوريين، وصولاً إلى هاجس الترحيل.
الصورة
عائدون إلى سورية (فرانس برس)

مجتمع

يواجه اللاجئون السوريون حملة ممنهجة رسمية وإعلامية وشعبية لترحيل السوريين، بعد تحميلهم كل ما آلت إليه الأوضاع في لبنان، من دون أية مراعاة حقوقية وإنسانية لما قد يواجهونه في سورية
الصورة

مجتمع

شهدت مخيمات الشمال السوري، أخيراً، تراجعاً في الاستجابة بالرغم من استمرار العمل بقرار إدخال المساعدات عبر الحدود، الذي سيجرى التصويت عليه في العاشر من يوليو/ تموز المقبل، وسط معارضة روسية.

المساهمون