خمسة أمور تجعلنا أكثر نضجاً
هل باتت ناضجة؟ (Getty)
ما هو النضج؟ لا يتعلّق الأمر بمدى التزامك بالوظيفة أو دفع الفواتير في وقتها، بل بالطريقة التي تدير فيها حياتك، ونفسك، وعلاقاتك. في هذا السياق، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" خمسة عوامل تساهم في جعلك أكثر نضجاً، وهي:
1 - ضبط العواطف
ضبط أو تنظيم العواطف، خصوصاً الغضب، هو أمر مهم جداً. أولئك الذين يعانون بسبب عدم قدرتهم على السيطرة على مشاعرهم، غالباً ما يطردون من المدرسة أو الجامعة أو العمل، أو ينفصلون عن الشريك، وهم غير سعداء في أحيان كثيرة. في الوقت الحالي، هناك وسائل كثيرة تساعد على التحكم بالعواطف، وقد تكون تطبيقات على الهواتف، أو أخذ نفس عميق. لكن لا يقتصر الحديث على الانفعالات السريعة، بل أيضاً التحكم بالقلق، والتخلّص منه حين يرهقنا، ويجعلنا عاجزين عن الاستمرار. المهارة هنا تكمن في تعلم الهدوء والسيطرة على أدمغتنا وعواطفنا.
2 - الاعتراف بالخطأ
الاعتراف بالأخطاء يعني الاعتراف بها لأنفسنا وللآخرين. من خلال الاعتراف بها، نبتعد عن الإحساس بالعظمة، ما يساعدنا على أن نراعي أخطاء الآخرين، ونكون أكثر تواضعاً وإنسانية. المهارة هنا هي في إدراك أن الأخطاء هي أخطاء، وليست عيوباً في الشخصية. وهذه الأخطاء لا تستحق أن نعاقب أنفسنا بسببها. يكفي أن نتعلم منها.
3 - الصدق
هذه نسخة أوسع من الاعتراف بالأخطاء. غالباً ما يُخلط بين الصدق والحقيقة، والأخيرة عبارة عن حقائق وأدلة. الصدق هو العاطفة، وأن نقول ما يدور في قلوبنا وعقولنا في الوقت نفسه. الصدق قد يكون صعباً للغاية، وذلك يتطلّب منّا أن نعرف حقيقة ما نشعر به أو نفكر فيه، ثمّ يجب أن نتحلّى بالجرأة لإقراره. بالنسبة إلى البعض، فإنّ معرفة أنفسهم مشكلة في حد ذاتها. المهارة هنا هي التروّي والإجابة عن بعض الأسئلة.
4 - مقاربة القلق
نعاني جميعاً من القلق، لكن يمكننا تجنّب ذلك، والقيام بما هو ضروري لإبعاد هذه المشاعر عنا. يمكن فعل ذلك من خلال عزل أنفسنا، أو السعي إلى مواجهة هذه الأفكار، الأمر الذي يساهم في توسيع آفاقنا. والمهارة هنا هي التحرّك خطوات بسيطة خارج منطقة الأمان الخاصة بنا، ومواجهة القلق. مع الوقت، يصبح كل شيء أسهل.
5 - العيش من خلال اتباع قيم خاصة
ما هي رؤيتنا؟ لا يتعلّق الأمر بالوظائف والعلاقات، بل نظرتنا إلى الحياة. ونحن ننضج حين نتمكن من الابتعاد عن اللائحة التي أعدها لنا أهلنا. المهارة هنا هي التفكير في هذه القيم، وما نحن في حاجة إليه لنعيش حياة خالية من الندم.
اقــرأ أيضاً
1 - ضبط العواطف
ضبط أو تنظيم العواطف، خصوصاً الغضب، هو أمر مهم جداً. أولئك الذين يعانون بسبب عدم قدرتهم على السيطرة على مشاعرهم، غالباً ما يطردون من المدرسة أو الجامعة أو العمل، أو ينفصلون عن الشريك، وهم غير سعداء في أحيان كثيرة. في الوقت الحالي، هناك وسائل كثيرة تساعد على التحكم بالعواطف، وقد تكون تطبيقات على الهواتف، أو أخذ نفس عميق. لكن لا يقتصر الحديث على الانفعالات السريعة، بل أيضاً التحكم بالقلق، والتخلّص منه حين يرهقنا، ويجعلنا عاجزين عن الاستمرار. المهارة هنا تكمن في تعلم الهدوء والسيطرة على أدمغتنا وعواطفنا.
2 - الاعتراف بالخطأ
الاعتراف بالأخطاء يعني الاعتراف بها لأنفسنا وللآخرين. من خلال الاعتراف بها، نبتعد عن الإحساس بالعظمة، ما يساعدنا على أن نراعي أخطاء الآخرين، ونكون أكثر تواضعاً وإنسانية. المهارة هنا هي في إدراك أن الأخطاء هي أخطاء، وليست عيوباً في الشخصية. وهذه الأخطاء لا تستحق أن نعاقب أنفسنا بسببها. يكفي أن نتعلم منها.
3 - الصدق
هذه نسخة أوسع من الاعتراف بالأخطاء. غالباً ما يُخلط بين الصدق والحقيقة، والأخيرة عبارة عن حقائق وأدلة. الصدق هو العاطفة، وأن نقول ما يدور في قلوبنا وعقولنا في الوقت نفسه. الصدق قد يكون صعباً للغاية، وذلك يتطلّب منّا أن نعرف حقيقة ما نشعر به أو نفكر فيه، ثمّ يجب أن نتحلّى بالجرأة لإقراره. بالنسبة إلى البعض، فإنّ معرفة أنفسهم مشكلة في حد ذاتها. المهارة هنا هي التروّي والإجابة عن بعض الأسئلة.
4 - مقاربة القلق
نعاني جميعاً من القلق، لكن يمكننا تجنّب ذلك، والقيام بما هو ضروري لإبعاد هذه المشاعر عنا. يمكن فعل ذلك من خلال عزل أنفسنا، أو السعي إلى مواجهة هذه الأفكار، الأمر الذي يساهم في توسيع آفاقنا. والمهارة هنا هي التحرّك خطوات بسيطة خارج منطقة الأمان الخاصة بنا، ومواجهة القلق. مع الوقت، يصبح كل شيء أسهل.
5 - العيش من خلال اتباع قيم خاصة
ما هي رؤيتنا؟ لا يتعلّق الأمر بالوظائف والعلاقات، بل نظرتنا إلى الحياة. ونحن ننضج حين نتمكن من الابتعاد عن اللائحة التي أعدها لنا أهلنا. المهارة هنا هي التفكير في هذه القيم، وما نحن في حاجة إليه لنعيش حياة خالية من الندم.