الأوقاف المصرية توسّع المحظورات الرمضانية

الأوقاف المصرية توسّع المحظورات الرمضانية

07 مايو 2017
تعليمات ملزمة للأئمة والمصلين (خالد دسوقي/ فرانس برس)
+ الخط -


طالبت وزارة الأوقاف المصرية الأئمة والعاملين فيها بالالتزام التام بالتعليمات التي أصدرتها لإقامة الشعائر بالمساجد خلال شهر رمضان، ونبّهت جميع المفتشين ومديري الإدارات وسائر القيادات لمتابعة ذلك بدقة.

واستعرضت الوزارة في بيان لها، أمس السبت، 12 تنبيهاً عممتها على جميع المساجد، ومنها ضرورة الالتزام بالوقت المحدد لخطبة الجمعة بين 15 و20 دقيقة، والالتزام بموضوع الخطبة، وبرنامج عمل الإمام في الدروس اليومية وعدم تجاوز درس التراويح عشر دقائق، وعدم السماح لأي شخص غير مرخّص له بالخطابة، أو إلقاء أي دروس بالمساجد وملحقاتها وما في حكمها.

كذلك شدّدت على عدم استخدام صحن المسجد في أي موائد على الإطلاق، وفي حالة وجود مائدة إفطار يجب أن يكون مكان المائدة مستقلاً تماماً عن صحن المسجد وبتصريح مسبق من مديرية الأوقاف التابع لها المسجد، مع عدم استخدام صحن المسجد نفسه في أي لون من ألوان طهي الطعام على الإطلاق، حفاظاً على نظافة المساجد وهيبتها، مع التأكيد على الاهتمام بنظافتها وإعدادها إعداداً جيداً لشهر رمضان، والبدء في ذلك من الآن.

وأكدت وزارة الأوقاف الالتزام بخطة دروس التراويح التي سبق أن أعلنتها الوزارة، والتركيز في الأسبوع الأول في دروس العصر على شرح أحكام الصيام وآدابه، مع عدم الإسراف في استخدام الكهرباء، والحرص على ترشيد الطاقة، وعدم تحمل أي نفقات تتعلق بأعمال الزينة.




ونبّهت الوزارة أئمة المساجد بالالتزام بأذان المغرب والفجر كما ورد في مواقيت من هيئة المساحة المصرية، وقصْر استخدام مكبرات الصوت الخارجية على الأذان وخطبة الجمعة، وأن تكون السماعات الداخلية مناسبة لداخل المسجد فقط وعلى قدر الحاجة.

وطالبت الأئمة بالإشراف على الاعتكاف بنفس ضوابط العام الماضي، شريطة وجود إمام مشرف من الأوقاف وعدم إقامة أي ساحات لصلاة العيد إلا الساحات المعتمدة من الأوقاف ولها إمام أو خطيب مصرّح له، وتحت الإشراف الكامل للوزارة.

وتوالت قرارات وزير الأوقاف بشأن المساجد والصلاة خلال شهر رمضان المقبل، منها تسجيل الإمام الذي يرغب في تلاوة جزء من القرآن خلال صلاة التراويح اسمه ورقم هويته الشخصية لدى الوزارة.

ومنذ 3 يوليو/ تموز 2013 تعمل المؤسسات الحكومية بعقلية أمنية بدعوى مواجهة الإرهاب، وسط سيطرة القيادات العسكرية السابقة على المناصب القيادية.