عبد الرحمن الأشرف... مخترع تقنية للتواصل بلا إنترنت
حصل على جائزة الشباب الأوروبي (العربي الجديد)
نجح الشاب السوري عبد الرحمن الأشرف، في ابتكارٍ فريدٍ من نوعه، يسمح للأشخاص بالتواصل من دون الحاجة إلى شبكة الإنترنت. خطوة قد تُحدث ثورةً في عالم المعلوماتية، بحسب العاملين في هذا المجال، وتجعله يستغني عن شبكة باتت حاجة أساسية في معظم أنحاء العالم. بدأ الأشرف العمل بعد وصوله إلى ألمانيا. يقول إنه درس هندسة البرمجيات في العاصمة السورية دمشق. وقبل نحو عامين، انتقل إلى مدينة شتوتغارت الألمانية بهدف الدراسة، وحصل على شهادة الماجستير في تقنيات البرمجيات من الجامعة التقنية في شتوتغارت. بعدها، أعدّ بحثاً لإيجاد تقنيات تتيح نقل المعلومات من دون حاجة إلى الإنترنت، "ما قادني إلى مشروعي فريكوم".
مشروع الأشرف خوّله الحصول على جائزة الشباب الأوروبي لعام 2016. وفي الوقت الحالي، يعمل في شركة استشارات تابعة لشركة بورش للسيارات الألمانية. ويشير إلى أنّ الصعوبات تمثّلت في الحصول على منحة دراسيّة لإتمام تحصيله العلمي، نظراً للتنافس الكبير على المنح، إضافة إلى الحصول على تأشيرة لدخول ألمانيا، إذ أن الأمر بات شبه مستحيل بالنسبة للمواطنين السوريين.
ويقدّم اختراع الأشرف حلّاً يتيح للأشخاص التواصل في حال انقطاع الإنترنت. ويقول إنّه يمكن وصف الاختراع كإنترنت حرّ أو مجاني بديل للأشخاص المتواجدين في المكان الجغرافي نفسه، يعني أنّه يتيح للأشخاص المتواجدين في المدينة أو الشارع أو الحي التواصل، حتى في حال عدم وجود إنترنت. إضافة إلى الفوز بجائزة الشباب الأوروبي، فإن مشروع الأشرف فاز بجائزة الشباب الأوروبي الرقمي.
يقول إنّ الفكرة كانت موجودة لديه منذ كان في دمشق، لكن لم تتح له فرصة تطويرها في ذلك الوقت. تغيّر الوضع في ألمانيا، وعمل على مدى ستة أشهر لإيجاد حلول بديلة لنقل المعلومات. وكانت نتيجة البحث النواة الأساسيّة التي طورها لتتحول إلى نموذج تجريبي، "خوّلني الفوز بجائزة الشباب الأوروبي".
وحول مستقبل اختراعه ونشره عالمياً، يقول إنه يمكن تطبيق هذه التقنية في أي مكان، لكن انتشارها سيحتاج إلى وقت وخطة طويلة المدى. ويوضح أنّ المرحلة التي يعمل عليها حالياً هي تقديم التقنية للمطورين، ليستطيعوا تضمينها ضمن تطبيقاتهم أو التحديثات المستقبلية. هكذا، يتمكن المستخدمون من استعمال التطبيقات، حتى في حال انقطاع الاتصالات، لافتاً إلى أنه في حال تضمين التقنية ضمن التطبيقات الموجودة، على غرار "واتس آب" أو "مسنجر"، ستكون التقنية متاحة بشكل أسهل للجميع. أيضاً، يلفت إلى أنه يعمل لجعل التقنية تطبيقاً مستقلاً للهواتف الذكية، يمكن تحميله على الأجهزة بشكل مجاني.
اقــرأ أيضاً
مشروع الأشرف خوّله الحصول على جائزة الشباب الأوروبي لعام 2016. وفي الوقت الحالي، يعمل في شركة استشارات تابعة لشركة بورش للسيارات الألمانية. ويشير إلى أنّ الصعوبات تمثّلت في الحصول على منحة دراسيّة لإتمام تحصيله العلمي، نظراً للتنافس الكبير على المنح، إضافة إلى الحصول على تأشيرة لدخول ألمانيا، إذ أن الأمر بات شبه مستحيل بالنسبة للمواطنين السوريين.
ويقدّم اختراع الأشرف حلّاً يتيح للأشخاص التواصل في حال انقطاع الإنترنت. ويقول إنّه يمكن وصف الاختراع كإنترنت حرّ أو مجاني بديل للأشخاص المتواجدين في المكان الجغرافي نفسه، يعني أنّه يتيح للأشخاص المتواجدين في المدينة أو الشارع أو الحي التواصل، حتى في حال عدم وجود إنترنت. إضافة إلى الفوز بجائزة الشباب الأوروبي، فإن مشروع الأشرف فاز بجائزة الشباب الأوروبي الرقمي.
يقول إنّ الفكرة كانت موجودة لديه منذ كان في دمشق، لكن لم تتح له فرصة تطويرها في ذلك الوقت. تغيّر الوضع في ألمانيا، وعمل على مدى ستة أشهر لإيجاد حلول بديلة لنقل المعلومات. وكانت نتيجة البحث النواة الأساسيّة التي طورها لتتحول إلى نموذج تجريبي، "خوّلني الفوز بجائزة الشباب الأوروبي".
وحول مستقبل اختراعه ونشره عالمياً، يقول إنه يمكن تطبيق هذه التقنية في أي مكان، لكن انتشارها سيحتاج إلى وقت وخطة طويلة المدى. ويوضح أنّ المرحلة التي يعمل عليها حالياً هي تقديم التقنية للمطورين، ليستطيعوا تضمينها ضمن تطبيقاتهم أو التحديثات المستقبلية. هكذا، يتمكن المستخدمون من استعمال التطبيقات، حتى في حال انقطاع الاتصالات، لافتاً إلى أنه في حال تضمين التقنية ضمن التطبيقات الموجودة، على غرار "واتس آب" أو "مسنجر"، ستكون التقنية متاحة بشكل أسهل للجميع. أيضاً، يلفت إلى أنه يعمل لجعل التقنية تطبيقاً مستقلاً للهواتف الذكية، يمكن تحميله على الأجهزة بشكل مجاني.
