أسئلة بديلة تشجع الأطفال على تناول أطعمة جديدة
يبدو أن الحلوى أعجبته (فرانس برس)
"أطلب منك فقط تذوّق هذا الطعام. إذا لم يعجبك، لست مجبراً على تناوله". تبدو هذه العبارة الأكثر شيوعاً لدى محاولة الأهل إقناع أطفالهم بأن يجرّبوا أطعمة جديدة. إلّا أن الأمر لا ينجح غالباً. يعتقد الأهل أن هذا الأسلوب ربّما يجعل أطفالهم يتناولون الطعام، لأنّهم سيجدونه لذيذاً حتماً. أما الأطفال، فيعتقدون أنّ مجرّد تذوقهم إياه سيجعلهم مجبرين على تناوله، وهو ما يرفضونه رفضاً قاطعاً، بحسب مجلّة "سايكولوجي توداي".
من جهة أخرى، فإن اضطرار الأطفال إلى تذوق وتناول طعام جديد قد يتعارض مع استعدادهم لاستكشافه. كذلك، فإن الأسلوب الذي يعتمده الأهل، من إلحاح أو مقايضة أو غير ذلك، يزيد من حالة الرفض لدى الأطفال. صحيح أن معظم الأطفال قد يوافقون على التذوق، إلّا أن هذا لا يعني أنهم مستعدون لهذه التجربة. وفي كل مرة يلح الأهل على أطفالهم لتذوق طعام جديد، يتعزز الرفض لدى الأطفال.
لذلك، يفضّل التوقّف عن ممارسة الضغط على الأطفال ليتناولوا كل شيء، وذلك من خلال الفصل بين تناول الطعام والاستكشاف، والتوقف عن سؤال الأطفال إذا ما كانوا قد أحبوا ما يأكلون، لأنهم سيضيفون هذا الطعام إلى لائحة الأطعمة المرفوضة.
وبدلاً من سؤال الطفل أن يجرّب طعاماً جديداً، يمكن اعتماد الأسئلة الآتية:
1 - تذوّق هذه وأخبرني إن كانت جيدة. هل هي مقرمشة؟
2 - هل تحتاج إلى مزيد من الملح أو الثوم؟
3 - هل تعتقد أنّ رائحتها ذكية؟
4 - هل ترى هاتين التفاحتين؟ أيّ واحدة يبدو لونها أجمل بالنسبة إليك؟
5 - هل درجة حرارة الطعام مشابهة لدرجة الحرارة في فمك؟
6 - ماذا يمكنك أن تفعل في حبّات التوت هذه؟
7 - هل تعتقد أنه يمكن مدّ هذا الطعام على الطاولة؟ أم في الفم؟
8 - هل رأيت شيئاً مشابهاً لهذا من قبل؟ ما هو؟
9 - أتسمع الفوران؟
10 - إذا ما مضغت هذا الطعام، هل تشعر بأنّ فمك سيكون رطباً أم جافاً؟
11 - أغمض عينيك، وأخبرني أي من هاتين الفاكهتين تزن أكثر؟
12 - إذا كنت لا تشمّ أية رائحة لهذا الطعام، ماذا سيكون الحال في حال تذوقته؟
13 - أمامك ثلاثة أنواع من الجزر، نيئة ومطهوة بالبخار ومشوية. أيها تبدو إليك أكثر طراوة؟
14 - هل يبدو وجه والدك مضحكاً حين يأكل الليمون؟ ماذا عن وجهي؟ وماذا عنك؟
15 - أي من هذه الأطعمة مذاقه مرّ؟
16 - هل ترى أنني أكثرت من وضع السكر في هذه الحلوى؟
17 - إذا مزجنا الكاتشاب والمايونيز، ماذا ستكون النتيجة؟
18 - هل ترى أنّ هذا الطعام لزج؟
اقــرأ أيضاً
من جهة أخرى، فإن اضطرار الأطفال إلى تذوق وتناول طعام جديد قد يتعارض مع استعدادهم لاستكشافه. كذلك، فإن الأسلوب الذي يعتمده الأهل، من إلحاح أو مقايضة أو غير ذلك، يزيد من حالة الرفض لدى الأطفال. صحيح أن معظم الأطفال قد يوافقون على التذوق، إلّا أن هذا لا يعني أنهم مستعدون لهذه التجربة. وفي كل مرة يلح الأهل على أطفالهم لتذوق طعام جديد، يتعزز الرفض لدى الأطفال.
لذلك، يفضّل التوقّف عن ممارسة الضغط على الأطفال ليتناولوا كل شيء، وذلك من خلال الفصل بين تناول الطعام والاستكشاف، والتوقف عن سؤال الأطفال إذا ما كانوا قد أحبوا ما يأكلون، لأنهم سيضيفون هذا الطعام إلى لائحة الأطعمة المرفوضة.
وبدلاً من سؤال الطفل أن يجرّب طعاماً جديداً، يمكن اعتماد الأسئلة الآتية:
1 - تذوّق هذه وأخبرني إن كانت جيدة. هل هي مقرمشة؟
2 - هل تحتاج إلى مزيد من الملح أو الثوم؟
3 - هل تعتقد أنّ رائحتها ذكية؟
4 - هل ترى هاتين التفاحتين؟ أيّ واحدة يبدو لونها أجمل بالنسبة إليك؟
5 - هل درجة حرارة الطعام مشابهة لدرجة الحرارة في فمك؟
6 - ماذا يمكنك أن تفعل في حبّات التوت هذه؟
7 - هل تعتقد أنه يمكن مدّ هذا الطعام على الطاولة؟ أم في الفم؟
8 - هل رأيت شيئاً مشابهاً لهذا من قبل؟ ما هو؟
9 - أتسمع الفوران؟
10 - إذا ما مضغت هذا الطعام، هل تشعر بأنّ فمك سيكون رطباً أم جافاً؟
11 - أغمض عينيك، وأخبرني أي من هاتين الفاكهتين تزن أكثر؟
12 - إذا كنت لا تشمّ أية رائحة لهذا الطعام، ماذا سيكون الحال في حال تذوقته؟
13 - أمامك ثلاثة أنواع من الجزر، نيئة ومطهوة بالبخار ومشوية. أيها تبدو إليك أكثر طراوة؟
14 - هل يبدو وجه والدك مضحكاً حين يأكل الليمون؟ ماذا عن وجهي؟ وماذا عنك؟
15 - أي من هذه الأطعمة مذاقه مرّ؟
16 - هل ترى أنني أكثرت من وضع السكر في هذه الحلوى؟
17 - إذا مزجنا الكاتشاب والمايونيز، ماذا ستكون النتيجة؟
18 - هل ترى أنّ هذا الطعام لزج؟