أسبوع الآلام

أسبوع الآلام

10 ابريل 2017
سعيدة في هذا اليوم (مصطفى حسونة/ الأناضول)
+ الخط -
كان أمس "أحد الشعانين". المسيحيّون الفلسطينيون في قطاع غزة أقاموا قداساً خاصاً بالمناسبة. ومنذ الصباح الباكر، تجمّعت عائلات مسيحيّة في كنيسة القديس برفيريوس في مدينة غزة، لأداء القدّاس.

وقال مدير دائرة العلاقات الدينية في كنيسة القديس برفيريوس جبر الجلدة: "نحتفل ونقيم قداساً بمناسبة أحد الشعانين، وذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس. ندعو الرب ليعم السلام والاستقرار في العالم أجمع".

ويتبع نحو 70 في المائة من مسيحيي قطاع غزة طائفة الروم الأرثوذكس، فيما يتبع البقية طائفة اللاتين الكاثوليك. وتناقص عدد المسيحيين في القطاع بفعل الهجرة، وبات لا يزيد عن نحو ألفي شخص من أصل مليونين يعيشون في غزة.

وفي مدينة رام الله، انطلقت مسيرة للكشافة من أمام سرية رام الله الأولى (مؤسسة ثقافية) باتجاه وسط المدينة. أما في مدينة بيت لحم فقد أقيمت الصلوات في كنيسة المهد. كذلك، احتشد مصلون في كنيسة القيامة في القدس، قرب قبر يسوع الذي رمم مؤخراً. وحمل المصلّون سعف النخل، في تقليد رمزي للطريقة التي استقبل بها يسوع منذ أكثر من ألفي عام، حين دخل إلى القدس منتصراً.

يشار إلى أن أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس. ويسمى هذا اليوم أيضاً بأحد السعف لأن أهالي القدس استقبلوه حاملين السعف.