الأمن المصري يقتحم "البصارطة" مجددا بحجة مقتل "خفير"

وقامت قوات أمنية مكونة من عشرات السيارات والمدرعات التابعة للشرطة باعتقال 5 من رجال القرية بينهم والد أحد شهداء مقاومة الانقلاب العسكري، إضافة إلى ترويع الأطفال والنساء.

وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن "الحملة الأمنية المفاجئة جاءت على خلفية مقتل خفير على يد عناصر من عصابات الاتجار بالمخدرات، أمس الإثنين، انتقاما من الشرطة التي قامت بالقبض على عدد من تجار المخدرات مؤخرا".

ونشر أهالي قرية البصارطة، بياناً ليلة أمس، يؤكد تبرؤهم من قتل "الخفير"، مؤكدين أن أبناء القرية ضد أي سفك للدماء، محذرين القوى الأمنية من التذرع بجريمة قتل "الخفير" للانتقام من أهالي القرية، ليستفيقوا فجرا على اقتحامها كما توقعوا سابقا.

وسبق أن وجه أهالي البصارطة، استغاثات لأجهزة الدولة، وعبر وسائل الإعلام المحلية، من تفشي تجارة المخدرات بالقرية والمناطق المحيطة بها، لكن التعامل الأمني كان متهاونا مقارنة بحصار القرية واقتحامها مرات عدة سابقا بسبب معارضة أهلها للنظام.

وسبق أن اقتحم الأمن "البصارطة" مرات عدة، لاعتقال معارضين، وتشهد القرية على فترات متفاوتة فعاليات رافضة للانقلاب العسكري.