كندا: طلبات اللجوء خلال شهرين الأعلى منذ عام 2011

كندا: طلبات اللجوء خلال شهرين الأعلى منذ عام 2011

21 مارس 2017
الشرطة الكندية تساعد امرأة لاجئة على عبور الحدود(درو أنجرير/Getty)
+ الخط -

زاد عدد طلبات اللجوء، في الشهرين الأولين من عام 2017، إلى كندا، مسجلة أعلى عدد منذ عام 2011 على الأقل. وضُبط خُمس المتقدمين بهذه الطلبات وهم يعبرون الحدود بطريقة غير قانونية.

وتأتي الأعداد المتزايدة لطالبي اللجوء إلى كندا في أعقاب انتخاب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي تعهّد باتخاذ إجراءات صارمة ضد اللاجئين والمهاجرين غير المسجلين.

وواجهت الحكومة الاتحادية في كندا هجوما من خصومها في كل من اليسار واليمين بسبب نهج "لننتظرْ ونرَ" الذي اتبعته في التعامل مع تدفق اللاجئين.

ووجد استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" أن نصف الكنديين تقريبا يريدون ترحيل من يدخلون البلاد بطريقة غير مشروعة.

وبينت الإحصاءات التي نشرتها الحكومة، مساء أمس الاثنين، أن 5520 شخصا قدّموا طلبات للجوء في كندا، في شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين. وإذا استمر هذا المعدل لطالبي اللجوء، فإن ذلك يعني تقديم ما يصل إلى 33 ألف طلب لجوء في كندا هذا العام، بزيادة أعلى بنسبة 40 بالمائة تقريبا عن عام 2016.

واعترضت الشرطة الكندية 20 بالمائة فقط ممن تقدموا بطلبات للجوء في كندا إلى الآن، هذا العام، وعددهم 1134 شخصا، أثناء عبورهم الحدود بطريقة غير مشروعة.

وضُبط غالبية هؤلاء، وعددهم 677 شخصا، أثناء عبورهم إلى إقليم كيبيك، في حين ضُبط الباقون في كولومبيا البريطانية ومانيتوبا، وخمسة في إقليم ساسكاتشوان الذي تنتشر فيه البراري.



(رويترز)

المساهمون