مواصلة برنامج "نجاحك في صحتك" بمدارس وروضات قطر

مواصلة برنامج "نجاحك في صحتك" بمدارس وروضات قطر

12 مارس 2017
مشاركة وتفاعل مع البرنامج (جمعية قطر للسرطان)
+ الخط -


تواصل الجمعية القطرية للسرطان طرح برنامجها التوعوي الأول لطلاب المدارس تحت شعار "نجاحك في صحتك"، بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي.

ويستهدف البرنامج في مرحلته الأولى 46 مدرسة وروضة من كافة المراحل التعليمية، على أن تواصل الجمعية جهودها نحو توسيع شرائح المستفيدين من خدماتها خلال الفترة المقبلة، بهدف رفع الوعي بضرورة تبني نمط الحياة الصحي وتعديل السلوكيات الصحية الخاطئة، وتثقيف الطلاب بخصوص القضايا المتعلقة بالسرطان وطرق الوقاية منه، والتأكيد على أهمية الكشف المبكر.

ويطرح البرنامج عددا من المحاضرات النظرية إلى جانب ورش العمل التدريبية. ويختص الجزء النظري بتسليط الضوء على ماهية المرض وطرق الوقاية والكشف المبكر والسلوكيات الضارة بالصحة. كما يتضمن الجزء العملي تطبيقات عملية تفاعلية تتمثل في تجارب علمية، وكيفية إعداد الغذاء الصحي وممارسة الرياضة، والمعرض العلمي، بالإضافة إلى تطبيق الفحص الذاتي.

وأعدت الجمعية القطرية للسرطان استبيانات تقيس مدى استفادة الطلاب من البرنامج، بقياس المستوى المعرفي للمشاركين عبر نظام استجابة المشاركين الإلكتروني، فضلاً عن أنه يتيح للمشاركين تقييم مدى فعالية البرنامج وأداء المحاضر.

وأشاد المشاركون بالبرنامج بالفائدة الكبيرة التي حصلوا عليها من المحاضرات التوعوية والورش التدريبية التي من شأنها تغيير الصور النمطية الخاطئة عن مرض ‏السرطان، وضرورة اتّباع نمط حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي في الوقاية من الأمراض لاسيما السرطان.



وثمن إبراهيم مبارك العيدان مدير مدرسة اليرموك الإعدادية وصاحب الترخيص، جهود الجمعية القطرية للسرطان وكافة العاملين في مركز "أوريدو" للتوعية بالمرض على الجهود المبذولة من أجل الوصول لكافة الفئات، واستهداف جميع الشرائح المجتمعية لاسيما طلاب المدارس الذين هم أكثر عرضة لهذه النوعية من الظواهر السلبية.


مشاركات في البرنامج التثقيفي (جمعية قطر للسرطان)

وأشار إلى أن المدرسة لا يمكن أن تعمل بمعزل عن مؤسسات المجتمع الأخرى، ولا بد من التعاون بين كافة الأطراف المعنية في سبيل نشر الوعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه، لاسيما التدخين وعلاقته المباشرة بالإصابة بالسرطان.

ولفت إلى أن مكافحة التدخين وحماية الأجيال من هذه الظاهرة السلبية لا يمكن أن تحدث بين عشية وضحاها، وإنما هي بحاجة لتكاتف جميع الجهود لأجل القضاء عليها نهائياً، مضيفاً "نعمل دوريا على تنظيم والمشاركة في  كل ما من شأنه محاربة هذه العادة السيئة عبر إقامة معارض صحية ومحاضرات وورش توعوية عن مخاطر التدخين وأثاره السلبية الممتدة".

(العربي الجديد)


المساهمون