مقتل وإصابة 94 مواطناً في سيناء المصرية خلال يناير

مقتل وإصابة 94 مواطناً في سيناء المصرية خلال يناير

08 فبراير 2017
آثار قصف على مدينة العريش (عبدالرحيم خطيب/الأناضول)
+ الخط -
وصف ما يسمى "البرلمان المصري بالخارج"، حصاد الأوضاع في سيناء خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي، أنه "الأسوأ على الإطلاق"، مظهراً ارتفاع أعداد القتلى والمصابين من المواطنين وقوات الجيش والشرطة.

ورصد البرلمان الموالي للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، في تقرير مطول، حصاد الانتهاكات المستمرة من قوات الجيش والشرطة، فضلاً عن عدد العمليات المسلحة والقتلى في صفوف القوات، وذكر أن عدد القتلى من القوات بلغ 34 قتيلاً، وأصيب 14 في 26 عملية مسلحة، بينما بلغ عدد القتلى من المواطنين الذين وصفهم المتحدث العسكري بالإرهابيين، 39 فرداً وأصيب 7.

وأشار حصاد يناير في سيناء، إلى ارتفاع عدد المعتقلين إلى نحو عشرين مواطناً، فضلاً عن عدم إجلاء مصير أمناء الشرطة الثلاثة الذين تم اختطافهم من مدرعة للشرطة الشهر الماضي، وأكد أنه لا تزال أربع جثث من الشباب العشرة الذين قتلوا في العريش مجهولين، حيث تم الإعلان عن أسماء ست جثث فقط، مشيراً إلى حرق 35 سيارة نقل ولودر خاص بشركة النظافة.


وأوضح التقرير أن "طائرة من دون طيار يعتقد أنها إسرائيلية قتلت عشرة مواطنين جنوب رفح، فضلاً عن مقتل مواطن مسيحي في رسالة تم تفسيرها على أنها محاولة تهديد ليغادر المسيحيون سيناء".

وأفاد الحصاد، بمقتل المواطن إبراهيم حمدان عطوة على يد قوات الأمن المتمركزة في كمين الميدان، وإصابة أمين شرطة برصاص مسلحين غرب العريش، واحتراق عشرات السيارات بديوان المحافظة، ومقتل المواطن سالم مصلح برصاص مسلحين بوسط سيناء، ومقتل وإصابة 9 من قوات الجيش في هجمات بوسط سيناء.

وذكر أن النقيب عبدالله علي نجيب قتل ومعه أمين الشرطة عبدالله عبدالرحمن، والجنود محمد عبدالرحمن، وبلال عبدالرحمن، وبلال عبده، ومحمد رمضان العزبي، في هجوم كمين المطافي، وإصابة أمين شرطة قرب منزله بمدينة العريش، ومقتل ضابط واختطاف مدرعة بطاقمها، وإصابة السيدة فاطمة سلمي صلاح على يد قوات الجيش بكمين الصفا، وإصابة المجند آدم محمد في انفجار عبوة ناسفة.


تصفية الشباب
وأوضح أنه تم تصفية 10 من الشباب المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية في مدينة العريش، وتهجير أهالي غرب رفح، ومقتل عبدالله احميد العزامي من قبيلة العزازمة برصاص مسلحين بوسط سيناء، إضافة إلى تصفية الشاب حمدان سليمان النحلاوي على يد قوات الأمن، وتدمير 3 أبراج جهد عالٍ مغذية لدولة الأردن.

وقال تقرير الحصاد، إن عيسى زعرب زيتون (60 سنة) تعرض للقتل داخل مزرعته جنوب مدينة العريش، وقتل أيمن يونس أبو حشيش وأصيب خالد أحمد حسان ومحمد عبدالسلام جراء انفجار لغم بمحل بطاريات بالعريش، كما أصيب الطالب قاسم عبدالحكيم برصاص الجيش أثناء ذهابه للامتحان بمدرسة زارع الخير الإعدادية، فيما قتلت سيدة تدعى عايدة برصاص الجيش في رفح، وأصيبت السيدة سعاد سالم برصاص الجيش في كمين الماسورة برفح، وأصيب المجند حسام حسن برصاص قناص في كمين الخروبة جنوب الشيخ زويد.

كما رصد مقتل الجندي عبدالله محمد عمر وإصابة 3 آخرين، واغتيال المدرس محمد أحمد السيد بمدينة العريش، ومقتل خليل سويلم بشظية مجهولة داخل منزله بالشيخ زويد، وأصيب عميد شرطة وآخرون في هجوم مسلح على موكب إدارة البحث الجنائي، فيما تم تفجير برجي كهرباء جنوب سيناء.

واستطرد التقرير: "قتل مواطن يدعى حماد من قبيلة الرميلات إثر انفجار عبوة ناسفة، وقتل 10 أشخاص عقب خروجهم من مسجد الفتح في قرية العجراء بقذيفة طائرة من دون طيار يعتقد أنها إسرائيلية، وقتل الجندي محمود عنتر، وأصيبت الطفلة دعاء سالم وشقيقها أحمد سالم إثر سقوط قذيفة عشوائية أطلقها الجيش جنوب رفح، وقتل شاب من قبيلة السواركة برصاص الجيش في العريش، وقتل خمسة مجندين في وسط سيناء".


اعتقال مسنين
ورصد "إصابة المواطن محمد مسلم بطلق ناري مجهول في حي الفواخرية، ومقتل المجند عبد الباسط حسن برصاص قناص على الطريق الدائري جنوب العريش، وإصابة المجند السيد فهمي برصاص قناص في كمين برفح، واعتقال الجيش لثمانية مواطنين في وسط سيناء بينهم شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، واعتقال مواطنين مسنين في أحد التجمعات السكنية بمنطقة الحسنة".

وأورد التقرير إصابة طفل عمره 6 سنوات في قصف جوي بطائرة من دون طيار، ومقتل المجند أسامة عاشور في هجوم مسلح على كمين بوسط العريش، وإصابة المجند باسم عبد الرازق في كمين شرطة، وإصابة المجند محمد عثمان برصاص قناص جنوب العريش.

وذكر، أن أربعة شباب قتلوا بعد اعتقالهم أمام ذويهم، كما تم استهداف سيارة إسعاف قرب منطقة الزهور جنوب العريش وأصيب سائق ومسعف، تزامناً مع حملة للجيش جنوب العريش، ومقتل الشاب مصطفى هاشم من الفواخرية برصاص عشائي في كمين بحي الزهور.

وكانت منظمة العفو الدولية طالبت بفتح تحقيق قضائي مستقل حول مقتل 10 شباب في مدينة العريش، ومقتل الرائد عمر خالد مع ضابط آخر واثنين من قوات الجيش بعد استهدافهم، خلال حملة عسكرية، كما ذبح مجهولان أمين شرطة في منطقة الطور جنوب سيناء.