مسيحي يشارك المسلمين الصلاة في القدس

مسيحي يشارك المسلمين الصلاة في القدس

القدس المحتلة

العربي الجديد

العربي الجديد
08 ديسمبر 2017
+ الخط -
انضم الشاب المسيحي المقدسي نضال عبود إلى إخوانه المسلمين، خلال أداء الصلاة، وبعدها إلى تظاهرة بباب العامود (أشهر أبواب القدس القديمة)، اليوم الجمعة، معبراً عن رفضه قرار الرئيس الأميركي الأخير دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال لـ "العربي الجديد" إنّ "مشاركتي اليوم تأتي تعبيراً عن رفضي قرار ترامب الأخير، لن نرضى نهائياً بتسليم القدس لتكون عاصمة إسرائيل، ووقفتي هي مع أبناء بلدي وكلّ الشرفاء الذين يدافعون بصمود عن قضيتهم، بعد أن تخلّت عنهم معظم الدول العربية".

وتابع "ما دمنا نضع أيدينا في أيدي بعض، ستبقى القدس عاصمة عربية، لقد ضحينا من أجلها بآلاف الأرواح، ومستحيل أن يأخذها أي أحد بهذه البساطة وبجرة قلم، القدس عربية فلسطينية بالمسلمين والمسيحيين وسنزيّن الأقصى كالقيامة".

وعن صلاته بالإنجيل ومشاركته أبناء الشعب في هذه التظاهرات، قال للموقع "ليست هذه المرة الأولى التي أشارك فيها إخواني، أنا كبرت وترعرعت في الأقصى، وهذا يعني لي كثيراً، الأقصى وجه القدس لكل مسلم ومسيحي، واحتراماً له وغيرة على هذا البلد فإن الدفاع عن القدس يغدو واجباً وطنياً وإنسانياً في مساندة أبناء بلدي، ونصرتهم في أعظم قضية".

واتهم عبود النظام السعودي بالتآمر على القدس والأقصى، وقال مخاطباً مسؤوليه: "خافوا الله، لستم أنتم من يقرر عنا، القدس ستبقى عربية فلسطينية بفضل الشباب ونضالاتهم ورغماً عنكم، وعلم فلسطين سيرفرف عالياً على كنائسنا ومساجدنا".

وشهد كثير من البلدات والمدن الفلسطينية، بعد ظهر اليوم الجمعة، تظاهرات ومسيرات رافضة لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وصدحت حناجر المحتجين في باحة باب العامود، في وقفتهم الاحتجاجية، بهتافات وطنية نصرة للقدس ومقدساتها وضد إعلان ترامب.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس، بأن بريطانيا اشترطت على إسرائيل السماح بزيارة دبلوماسيين أو ممثلين عن منظمة الصليب الأحمر عناصر النخبة من حماس المعتقلين.
الصورة
طفل مصاب بالسرطان ووالدته من غزة في مستشفى المطلع في القدس في 17 أكتوبر 2023 (أحمد غرابلي/ فرانس برس)

مجتمع

قرّرت المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي إعادة 20 مريضاً فلسطينياً مصاباً بالسرطان، من بينهم أطفال، إلى قطاع غزة المحاصر رغم تهديد حياتهم بالخطر.
الصورة

منوعات

كشفت منظمة المراقبة الرقمية الإسرائيلية "فيك ريبورتر"، اليوم الثلاثاء، عن حملة إسرائيلية للتأثير على الرأي العام الغربي، بما يخدم إسرائيل ومصالحها وروايتها.
الصورة

مجتمع

ألم وفقدان تعيشهما عائلة الطفل الفلسطيني رامي حمدان الحلحولي الذي أرتقى في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة برصاص قناص إسرائيلي.