هكذا تدفع دماغك نحو التغيير الإيجابي

هكذا تدفع دماغك نحو التغيير الإيجابي

03 ديسمبر 2017
تكتب ما تشعر به (رضوان تاباسوم/ فرانس برس)
+ الخط -
هل حلمت يوماً أن تكون أكثر صحّة وإيجابيّة وذكاء؟ قبل انتظار الجواب، يقدّم موقع "برايت سايد" ست نصائح تساعدك على تحقيق هذا الهدف، وهي:

1 - كتابة المشاعر السلبية

ربّما ترغب في كتابة مشاعرك السلبية. لا تخجل من الأمر. ما عليك إلّا نقل كل ما تشعر به إلى الورقة. يقول العلماء إن التعبير عن المشاعر لغوياً يقلل من مستوى التوتر الذي تشعر به، ويجعلك أكثر سعادة.

2 - كن ممتناً لما تملكه

في نهاية يومك، فكّر في ثلاثة أمور في حياتك تستحق أن تشعر بالامتنان بسببها. تفيد مجلة الطب النفسي وعلم الأعصاب بأن مثل هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة نسبة السيروتونين في الدماغ، ما يساهم في تحقيق التوازن العاطفي، ومقاومة نوبات الذعر التي قد تجتاحك. فكّر في الأنشطة اليومية الإيجابية بالتفصيل. ويمكنك أيضاً كتابتها.

3 - كن قريباً من الناس

بحسب دراسة أصدرتها جامعة ميشيغان في عام 2010، فإن الخروج مع الأصدقاء والتواجد في أماكن مليئة بالناس لهما تأثير إيجابي على الدماغ إلى حد كبير. وعلى المدى الطويل، سينعم الدماغ بتغييرات إيجابية، خصوصاً إذا ما حرصت على لقاء أشخاص أذكياء ويتمتعون باستقرار عاطفي. هل تعلم أن البشر ينقلون مشاعرهم إلى بعضهم بعضاً؟ يعرف هذا بالعدوى الاجتماعية أو العاطفية.

4 - عانق أحدهم

العناق مثل السحر. الحضن الدافئ يفرز هرمون الدوبامين، وهو هرمون السعادة. لذلك، ستشعر على الفور بالأمان والراحة. ويقول الباحثون إن العناق يُخفّض ضغط الدم، ويقلّل من التوتر، ويحسن المزاج.

5 - لا تقم بمهام عدة

إذا ما كنت تتحدث عبر هاتفك، وتتصفّح الإنترنت، وتكتب رسالة، ربّما تشعر أنّك تمارس مهاماً عدة. لكن الدراسات تبين أن محاولة التركيز على أكثر من شيء في وقت واحد تحد من الإنتاجية بنسبة 40 في المائة تقريباً. لذلك، يجب التركيز على مهمّة واحدة خلال فترة من الزمن. وبمجرد الانتهاء، كافئ نفسك باستراحة قصيرة. يمكنك مثلاً ممارسة الرياضة أو تناول كوب من الشاي أو الاتصال بصديق.

6 - استمع إلى الموسيقى

لحسن الحظ، ليس عليك إطفاء الموسيقى للعمل بشكل أفضل أو أكثر إنتاجية. في الواقع، فإنّ اختيار موسيقى مناسبة قد يساعدك على الاسترخاء والتفكير بشكل أفضل .

دلالات