أبواب أميركا مقفلة أمام المهاجرين

أبواب أميركا مقفلة أمام المهاجرين

18 ديسمبر 2017
دعوهم يبقون... (جيسيكا ماكغوان/ Getty)
+ الخط -
قبل الزوبعة الأخيرة التي أثارها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول عاصمة فلسطين القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل وقراره بنقل سفارة الولايات المتحدة إليها، لطالما احتلت تصريحاته حول المهاجرين واللاجئين كلّ العناوين. تصريحات لم تبدأ بأخبار الجدار الذي سيفصل الأراضي الأميركية عن المكسيكية، أو بمنع مواطني بعض الدول من الوصول إلى الولايات المتحدة، أو بتجميد استقبال اللاجئين، ولن تنتهي بانسحاب واشنطن من الميثاق العالمي للهجرة أوائل الشهر الجاري.

ترامب أعلن عن نفسه منذ البداية عدواً للمهاجرين، ولعلّ ذلك لأنّ الولايات المتحدة فتحت أبوابها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما - بالإضافة إلى المهاجرين الاقتصاديين وغيرهم - للهاربين من الحروب، خصوصاً في العالم العربي، ولو أنّ أميركا كانت متخلفة بدرجات كبيرة عن أوروبا أو حتى كندا في استقبال طالبي اللجوء هؤلاء.

بالنسبة لطالبي اللجوء المقبولين في الولايات المتحدة، فإنّهم يحظون بالسكن والرعاية الطبية والتعليم وصفوف اللغة مجاناً بالإضافة إلى رواتب. وتشير أرقام نشرها "المؤتمر الوطني لمجالس الولايات التشريعية"، غير الحكومي، إلى أنّ الولايات المتحدة أنفقت على هذه العملية في سنة 2015 المالية مبلغ 1.56 مليار دولار أميركي، وهو ما يقترب من ثلاثة أضعاف المبلغ قبل 10 سنوات إذ أنفقت يومها 587 مليون دولار.

المساهمون