شرطة بريطانيا تطارد مجرماً متسلسلاً يعتدي جنسياً على الأطفال

شرطة بريطانيا تطارد مجرماً متسلسلاً يعتدي جنسياً على الأطفال

27 نوفمبر 2017
الشرطة عممت أوصافاً للمشتبه به(غوستافو فالينتي/Getty)
+ الخط -
تُحقّق الشرطة البريطانية حالياً في سلسلة من الجرائم الجنسية، وقع ضحيتها ما لا يقل عن تسع ضحايا، بينهن سبع طالبات من جميع أنحاء جنوب شرق لندن، بحسب موقع "دايلي ميل".

وقالت الشرطة إنّ المهاجم هو مجرم متسلسل استهدف فتيات صغيرات تراوحت أعمارهن بين 11 و27 عاماً. وفي جميع الحالات، كان يقترب من ضحاياه ويتحرّش بهن، قبل أن يلوذ بالفرار.

وأشارت الشرطة إلى أن الضحايا هن ثلاث فتيات يبلغن من العمر 11 عاماً، وأربع بعمر 13 عاماً، وامرأتان بعمر 25 و27 عاماً.

أمّا الاعتداء الأخير له، والذي يعتقد أنّه مرتبط بالتحقيق الحالي، فكان لفتاة تبلغ من العمر 13 عاماً في منطقة إيلثام يوم الثلاثاء الماضي عند الساعة 7:45 صباحاً.


في المقابل، نشرت الشرطة في وقت سابق، صوراً التقطتها كاميرات المراقبة لرجل شوهد في شارع "هونور أوك روود"، ترغب بتحديد هويته. كما أعطت مواصفات تفيد بأنّه أشقر، وقصير القامة، وذو وجه نحيف وطويل. لكن عقب الهجوم الأخير، وصف المشتبه به، أنّه أبيض طويل القامة، يبلغ من العمر 50 عاماً تقريباً، بشعر أشقر فاتح.

من جهتها، قالت مسؤولة شرطة غرينتش، لي هيل،  باحتمال أن تكون هذه الحوادث جزءاً من سلسلة متصلة من الاعتداءات، لأن الضحايا قدمن وصفاً مشابهاً جداً للمعتدي. وأضافت أنّ هذه الحوادث كانت مخيفة جداً بالنسبة للضحايا، وناشدت الجمهور مساعدة الشرطة في تحديد هوية الرجل في أسرع وقت ممكن.

تمّ التبليغ عن الحادثة الأولى في يونيو/حزيران الماضي، وكانت الضحية فتاة في الثالثة عشرة، ووقع الاعتداء عليها عند 8:20 صباحاً، ثمّ اعتدى المهاجم مرّة أخرى في أغسطس/آب الماضي على فتاة في الحادية عشرة من العمر.

كما استهدفت حوادث مماثلة أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 11 و13 عاماً خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول الماضيين، وكذلك الحال بالنسبة لامرأتين في العشرينات من العمر.



من جهته، عبّر والد إحدى الضحايا عن مدى الخوف والإزعاج الذي سبّبه الاعتداء على طفلتهم التي لم تتجاوز الحادية عشرة من العمر. كما قال إنّ هذه النوع من السلوك غير مقبول على الإطلاق، وله آثار بعيدة المدى على حالة ابنتهم العقلية، حيث باتت تخشى السير وحدها إلى المدرسة، كما فقدت ثقتها وإحساسها بالاستقلالية.

المساهمون