طائرات تحمل عمال إغاثة ولقاحات تصل إلى صنعاء

طائرات تحمل عمال إغاثة ولقاحات تصل إلى صنعاء

صنعاء

العربي الجديد

العربي الجديد
25 نوفمبر 2017
+ الخط -
حطّت، اليوم السبت، أربع طائرات في مطار صنعاء، ثلاث منها تحمل عمال إغاثة ورابعة تابعة لمنظمة "يونيسف" على متنها لقاحات لنحو 600 ألف طفل ضد مرض الخناق (الدفتيريا).

وأعلن مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني اليمنية، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية، بنسختها التي يديرها الحوثيون، أن الطائرات التي وصلت إحداها تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر تقل ثمانية من موظفي اللجنة، إضافة إلى طائرتين للأمم المتحدة تقلان 23 موظف إغاثة تابعين للأمم المتحدة قادمين من عمان وجيبوتي، وطائرة تابعة لمنظمة الطفولة اليونيسف. 

بينما أفادت متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي بأن سفينة تابعة لها محمّلة بالمساعدات الغذائية تنتظر السماح لها بالدخول إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.

ويُعدّ ميناء الحديدة، الواقع في الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون، منفذاً رئيساً لجهود الإغاثة الأممية. 

15 طناً من اللقاحات

تحمل الطائرة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لقاحات للأطفال، في أول مساعدات تصل إلى العاصمة اليمنية منذ ثلاثة أسابيع.

وكتبت مديرة مكتب "يونيسف" في اليمن، ميريتشيل ريلانو، في تغريدة عقب وصول المساعدات، "1.9 مليون لقاح وصلت إلى صنعاء صباح السبت".

من جهته، غرّد المدير الإقليمي للمنظمة، غيرت كابيلياري، قائلاً: "لا شيء يمكن أن يوقف معركتنا (...) وصلت اللقاحات الضرورية"، مضيفاً أن "الأمل ما زال حياً".

وأوضحت "يونيسف" على حسابها في "تويتر" أن اللقاحات التي يبلغ وزنها 15 طناً تهدف إلى حماية نحو 600 ألف طفل من أمراض عديدة، بينها الخناق (الدفتيريا).

وكان أطباء يمنيون قد أعلنوا، الأربعاء الماضي، أن ثلاثة أشخاص فارقوا الحياة نتيجة إصابتهم بمرض الخناق، بينما حذّرت المنظمات الدولية من انتشار هذا المرض في البلد الذي شهد أخيراً انتشاراً كبيراً لمرض الكوليرا، ما تسبب في وفاة المئات.



عمال إغاثة

ذكر مسؤول في برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، في وقت سابق صباح اليوم، أن طائرة تحمل عمال إغاثة هبطت، اليوم السبت، في العاصمة اليمنية صنعاء، وهي الأولى بعد ثلاثة أسابيع من الحصار الذي فرضه التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي، عبير عيطة، لـ"رويترز"، في رسالة بالبريد الإلكتروني، اليوم السبت: "هبطت الطائرة الأولى في صنعاء، صباح اليوم، وعلى متنها عمال الإغاثة الإنسانية".

وأعلن التحالف بقيادة السعودية، يوم الأربعاء الماضي، أنه سيسمح بدخول المساعدات عبر موانئ الحديدة وساليف على البحر الأحمر، بالإضافة إلى رحلات الأمم المتحدة إلى صنعاء، بيد أنه لم يتأكّد من وصول أي شحنات مساعدات حتى الآن.

ويشار إلى أن 23 رحلة مساعدات إغاثة جوية لليمن ألغيت بسبب الحصار المفروض من التحالف بقيادة السعودية على مرافئ البلاد، بحسب المتحدث باسم الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي. في حين سُمح لخمسة عناصر من الصليب الأحمر الدولي بالمغادرة عبر مطار صنعاء الدولي، مع العلم أن الجوع يهدد عدداً كبيراً من اليمنيين إذا لم يحصلوا على المساعدات في الوقت المناسب.



ولفتت المنظمة الأممية إلى أن سبعة ملايين يمني لن يحصلوا على الطعام الذي يحتاجونه إذا استمر الحصار.

ملايين الجوعى في اليمن (تويتر) 



ذات صلة

الصورة
برقة (العربي الجديد)

سياسة

وتمكن الأهالي ظهر اليوم السبت، من إدخال مركباتهم، التي أبقاها أصحابها أمس الجمعة في بلدة دير دبوان المجاورة، لكن بعد انتظار على الحاجز العسكري لقوات الاحتلال. 
الصورة
منازل مسبقة التجهيز إلى المتضررين من الزلزال في تركيا على متن سفينة قطرية (فردي أوزون/ الأناضول)

مجتمع

استقبل ميناء إسكندرون في ولاية هاتاي، جنوبي تركيا، اليوم السبت، سفينتَين من قطر تقلان 396 منزلاً مسبق التجهيز مخصّصة للمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد في السادس من فبراير/ شباط الماضي.
الصورة
يفتقد بعض منكوبي الزلزال في سورية الاحتياجات الأساسية (عبد المنعم عيسى/ Getty)

مجتمع

بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على وقوع الزلزال المزدوج في جنوب تركيا وشمال سورية، يشكو متضررون في سورية من عدم حصولهم على أي نوع من المساعدات من الجهات المعنية حتى اليوم، وما زالوا يفتقرون إلى احتياجات أساسية
الصورة
قافلة مساعدات قطرية إلى شمال غربي سورية 1 (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل المؤسسات القطرية جهودها في إطار دعم المتضرّرين من الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية، وقد وصلت أخيراً قافلة مساعدات مؤلفة من سبع شاحنات، تحمل مواد إغاثة إلى شمال غربي سورية، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.