100 اعتداء إسرائيلي على مزارع الزيتون الفلسطينية خلال الموسم

100 اعتداء إسرائيلي على مزارع الزيتون الفلسطينية خلال الموسم

21 نوفمبر 2017
موسم جني الزيتون (العربي الجديد)
+ الخط -
رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مزيداً من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على أراضي الفلسطينيين المزروعة بالزيتون خلال هذا الموسم، وقالت: إنها "بلغت ما يقارب 100 اعتداء".

وأوضحت الهيئة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن "من بين تلك الاعتداءات 44 اعتداء على أشجار الزيتون، ونحو 56 اعتداء على المزارعين الفلسطينيين الذين يقومون بقطف ثمار الزيتون. في موسم يتصدّر فيه خبر اعتداء المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين، وعلى أشجار الزيتون، من حرق وتقطيع واقتلاع وتسميم وسرقة، كشاهد على واقع ومعاناة الشجرة التي تشكّل الصلة بين الفلسطيني وأرضه".

ووفق البيان، فإنه يمكن تقسيم الاعتداءات الإسرائيلية على الزيتون إلى قسمين هما: الاعتداء على أشجار الزيتون، والاعتداء على مزارعي الزيتون، وهي تشمل اعتداءات جسدية واعتداءات بمنع وتقييد حرية الوصول.

وأوضحت الهيئة أن سلطات الاحتلال تُمارس سياسة الأرض المحروقة، في إطار مخططات لتوسيع المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسّع العنصري، إذ امتدّت اعتداءات المستوطنين لتشمل المزارعين الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية كافة.


وقالت الهيئة إنها "رصدت الاعتداءات الإسرائيلية على الأشجار المثمرة منذ بداية عام 2017، وحتى موسم حصاد الزيتون، وإن عدد الأشجار المتضررة بلغ ما يقارب 4079 شجرة، منها 1690 شجرة زيتون تمت سرقة ثمارها من قبل المستوطنين خلال هذا الموسم".

ولفتت إلى أن "الاعتداءات تهدف إلى تحويل هذه الأراضي المنتجة إلى أراضٍ جرداء، ليتم لاحقاً الاستيلاء عليها لصالح المستوطنات الجاثمة على الأراضي الفلسطينية". وقالت: "من الملاحظ أن الاعتداءات على الإنسان الفلسطيني والأراضي متواصلة، فلا يكاد يخلو يوم من اعتداء هنا أو هناك بدعم واضح وبحماية من الجيش، بالمخالفة للأعراف والقوانين الدولية".

وأشارت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن الاعتداءات تركّزت في محافظات نابلس ورام الله وقلقيلية والخليل، حيث شهدت هذه المحافظات أعلى نسبة اعتداءات على الأراضي المزروعة بالزيتون.

دلالات