تحذير من تدهور الحالة الصحية للأسير الفلسطيني علي حسان

وأوضح بيان لهيئة الأسرى، أن الأسير حسان، والقابع حالياً في سجن جلبوع، قال لمحامي الهيئة، إنه في منتصف عام 2014، كان يعاني من ألم في الظهر بسبب التعذيب أثناء التحقيق معه بعد اعتقاله في 13 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه، ما سبب له آلاماً شديدة بفقرات الظهر، فتم نقله إلى أحد العيادات الخارجية بمشفى اساف هروفيه، حيث قام أحد الأطباء بإعطائه حقنة عن طريق الخطأ، أدت بعد أيام إلى عدم قدرته على الحركة، وتدهورت صحته بشكل كبير.

وأكد حسان، المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، والأب لستة أطفال، أن الطبيب اعترف له أنه أعطاه حقنة عن طريق الخطأ، وأنه تقدم بشكوى قضائية ضد إدارة السجون في المحكمة المركزية بالناصرة، إلا أنه تم رفضها.

واعتبر بيان الهيئة أن الأسير حسان "شاهد آخر على سياسة الاستهتار الصحي والإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتي أدت إلى جرائم طبية خطيرة بحق الأسرى المرضى".

وشدد البيان على أن إدارة السجون الإسرائيلية تتنكر لحقوق الأسرى والمعتقلين في الرعاية الصحية والطبية، في خرق واضح للمواثيق والأعراف الدولية، وخاصة المواد الواردة في اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على وجوب توفير عيادة مناسبة يشرف عليها طبيب مؤهل في كل معتقل، وأن يحصل المعتقلون على ما يحتاجونه من رعاية صحية، وأي أجهزة طبية ضرورية للمحافظة على صحتهم.

في شأن آخر، أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إيهاب الغليظ، في تصريح، بأن محكمة عوفر الإسرائيلية قررت اليوم، تمديد توقيف الأسير الجريح عز الدين إبراهيم كرجة (17 سنة) من مدينة حلحول في الخليل، لمدة 14 يوماً بذريعة استكمال التحقيق معه.

وقال الغليظ إن "تمديد توقيف الأسير المصاب جاء غيابياً بسبب وضعه الصحي الصعب، حيث يقبع حالياً في قسم العناية المكثفة بمستشفى هداسا عين كارم، وقد طرأ تحسن طفيف على حالته الصحية".

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على كرجة بالقرب من مفرق "عتصيون" قبل عدة أيام، حيث أصيب بعدة رصاصات في الجهة اليسرى من جسده.

وكان محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، أوضح في وقت سابق، اليوم، أن استقراراً طفيفاً طرأ على الحالة الصحية للأسير المصاب عز الدين كرجة، وقال إن "المصاب كرجة لم يعد تحت التخدير، وأن حالته الصحية تتحسن بشكل طفيف".