هكذا تتخطى مضايقات الآخرين

هكذا تتخطى مضايقات الآخرين

03 نوفمبر 2017
ردة فعلك الخالية من الكلمات قد تكون كافية(فرانس برس)
+ الخط -
يقول أحد الباحثين إنّ الأشخاص الذين تعرّضوا أو شعروا بـالإذلال، اختبروا مشاعر أخرى أيضاً، منها العجز والشلل والألم والتشويش والغضب. أمور كهذه قد تترك الأشخاص في حالة ضياع. من هنا، تورد مجلة "سايكولوجي توداي" نصائح لتجاوز الأمر، وهي:

خذ وقتك قبل الرد
ليس هذا بالأمر السهل، خصوصاً إذا ما شعرت بأنك غير قادر على التفكير بسبب الخوف، وأردت أن تختفي فقط. ولكن إذا ما تمكنت من تهدئة نفسك، ستكون قادراً على اكتشاف وسيلة للرد. ليس عليك أن تعتذر، أو تلوم نفسك، أو تلجأ إلى الهجوم المضاد. وكتبت بيلا دي باولو مدونة رائعة حول هذه المسألة، قالت فيها: "يمكن للضحايا أن يصبحوا ضحايا مرة أخرى، حتى عندما يكونون على حقّ".

لا تنظر إلى الأمر وكأنه شخصي
أولاً، حاول أن تفهم السبب الذي دفع شخصاً ما إلى قول هذا الشيء المهين لك في هذه اللحظة. خذ الوقت الكافي لذلك. ويمكنك أن تنظر إلى الشخص في عينيه، والدهشة ظاهرة على وجهك. ربّما يحاول إذلالك مرة أخرى. إلا أن ردة فعلك الخالية من الكلمات قد تكون كافية، لتخبره أنك متفاجئ بسبب قدرته على التصرف بهذه الطريقة. في بعض الأحيان، لا يكون تصرّف هذا الشخص مقصوداً، إلا أن رد فعلك قد يدفعه إلى التراجع، من دون أن يعتذر مباشرة. وإذا ما شعرت بأن رئيسك أراد إحراجك أمام زملائك في العمل، يمكنك أن تطلب الحديث إليه على انفراد، وتقول له: "أعرف أنك لم تقصد أن تفعل ذلك. لكن حين وجهت إلي هذه الملاحظات أمام زملائي، تضايقت. أدرك أنه لديك آراؤك الجيدة حيال أمور عدة، لكنني أقدر حقاً أن تتحدث إلي على انفراد". يمكنه أن يعتذر. لكن في الوقت نفسه، تذكر أنه ما من أحد يفضل أن تقول له إنه فعل خطأً.

اعلم أنك لست وحدك
تقول دي باولو: "أشك في أن شخصاً قد يمر في هذه الحياة من دون أن يشعر بالإهانة". لذلك، تشجع الناس على الحديث إلى آخرين اختبروا مواقف مشابهة. هذا الأمر قد يساعدهم على الشعور بشكل أفضل.

ابحث عن وسيلة للمضي قدماً في حياتك
ربّما لن يحدث هذا مباشرة، لكنك قد تجد بأن عدم السماح لهذا الشخص بأن يكون له تأثير على حياتك هو انتقام من نوع آخر. أنت لست كما يريدك أن تكون، أو كما يراك. لديك نقاط قوة كثيرة وقدرة على العيش حياة كاملة من دونه.

دلالات