نوبل للسلام... "آيكان" لعالم خال من الأسلحة النووية

نوبل للسلام... "آيكان" لعالم خال من الأسلحة النووية

07 أكتوبر 2017
+ الخط -
"لو كان غاندي ومارتين لوثر كينغ، أحياء بيننا اليوم، بالتأكيد سوف يكونان جزءاً من آيكان (ican)". هذا ما يقوله الناشط في الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" (آيكان)، مارتن شيين.

عمل الحملة التي تسعى إلى عالم سلمي، وترى أن معاهدة تحظر الأسلحة النووية هي ضرورة إنسانية عالمية من الطراز الأول، وهي أمر يمكن تحقيقه وعاجل على نحو متزايد، جعلها تُمنح جائزة نوبل للسلام للعام 2017، تكريماً لجهودها في هذا المجال منذ عقد، بهدف التخلص من أسلحة الدمار الشامل.

وقالت رئيسة لجنة "نوبل للسلام"، النروجية بيريت رايس أندرسون: "نعيش في عالم أصبح فيه خطر استخدام الأسلحة النووية أكبر بكثير مما كان منذ فترة طويلة"، مضيفة أن "بعض الدول تطور ترسانتها النووية، والخطر حقيقي بأن يتزود عدد أكبر من الدول بالسلاح النووي، كما تظهر كوريا الشمالية".

الحملة، وهي عبارة عن تحالف منظمات غير حكومية دولية، تعمل من أجل عالم خال من الأسلحة النووية.

وأوضحت أندرسون أن "آيكان" نالت الجائزة "مكافأة على عملها من أجل لفت الانتباه إلى التبعات الكارثية لأي استخدام للسلاح النووي، ولجهودها السباقة من أجل التوصل إلى معاهدة لحظر مثل هذه الاسلحة".

بحسب الحملة، فإن القانون الدولي يلزم كل الدول بالسعي بحسن نية وعقد المفاوضات من أجل نزع السلاح النووي. ومع ذلك، فقد فشلت الدول المسلحة نووياً حتى الآن في تقديم خريطة طريق واضحة لعالم خال من الأسلحة النووية.

(العربي الجديد)


(الصور: فرانس برس، الأناضول، Getty)