حكاية مهاجرين... مؤتمرات لا تنهي الأزمة

حكاية مهاجرين... مؤتمرات لا تنهي الأزمة

العربي الجديد

العربي الجديد
01 نوفمبر 2017
+ الخط -
المهاجرون.. مؤتمرات عدّة تناقش أزمتهم، وتصريحات كثيرة حولهم. أوّل من أمس، أعلنت المبعوثة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة لشؤون الهجرة، لويس أغبور، أن الفجوة في مجال حقوق الإنسان حول العالم أثّرت على المهاجرين وزادت من معاناتهم. وخلال افتتاح لقاء حول الهجرة، بمشاركة 13 بلداً أفريقياً في مدينة الصخيرات قرب العاصمة المغربية الرباط، أشارت أغبور إلى أنّ "المهاجرين في العالم يواجهون عراقيل كثيرة بعد دخولهم سوق العمل، بسبب العنصرية التي قد يتعرضون إليها".

والعنصرية هي إحدى المشاكل التي قد يواججها المهاجرون. إذ تقول أغبور إنّهم ربّما يعانون من التهميش ويخشون الطرد، ولا يحصلون على الحدّ الأدنى من الخدمات والتغطية الصحية.
وفي وقت سابق، حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، قادة الأحزاب الشعبوية في أوروبا من التأثير الهدام على المجتمعات بسبب التعصب وكراهية الأجانب لأغراض سياسية.

وفي عام 2015، ذكر البنك الدولي أن الهجرة في العالم بلغت مستوى غير مسبوق، وقد تجاوزت عتبة 250 مليون مهاجر، مع ارتفاع أعداد المهاجرين إلى أوروبا. ويبيّن التقرير أن 34 في المائة من هؤلاء المهاجرين يغادرون دول الجنوب للاستقرار في دول الشمال، في حين تشكل الهجرة بين دول الجنوب نفسها 38 في المائة من عمليات الهجرة.
وتستمرّ أزمة المهاجرين، ومعها المؤتمرات والتصريحات. ويأمل المهاجرون أن تنتهي لصالحهم.

(الصور: الأناضول/ فرانس برس)

المساهمون