الأسيرة الفلسطينية الشحاتيت تُعلن إضرابها المفتوح عن الطعام

ونقل محامي نادي الأسير الفلسطيني، عبدالناصر النوباني، عن الأسيرة الشحاتيت، أنها شرعت بإرجاع وجبات الطعام الرئيسية، خلال الأيام الماضية، واليوم ستبدأ بالإضراب المفتوح عن الطعام.

وقال المحامي النوباني، في تصريح له نقله نادي الأسير، أن "المحكمة العسكرية للاحتلال في عوفر، مددت اعتقال الأسيرة رندة الشحاتيت من بلدة دورا جنوب الخليل، لمدة (12) يوماً، وذلك حتى تاريخ السادس من فبراير / شباط القادم".

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشحاتيت، وهي أم لثلاثة أطفال في 20 يناير / كانون الثاني الجاري، وهي من محررات صفقة وفاء الأحرار "شاليط" في العام 2011، وقد قضت عدة سنوات في سجون الاحتلال. 

في سياق آخر، قال نادي الأسير إن "المحكمة العسكرية للاحتلال في سالم، مددت اعتقال القاصر الجريح أحمد محمد عيسى (17 عاماً) من محافظة جنين، وذلك حتى يوم الإثنين القادم".

وأوضح النادي أن القاصر عيسى ما زال محتجزاً في مستشفى "العفولة" الإسرائيلي، وهو يعاني من عدة إصابات في جسده، بعد تعرضه لحادث دهس من جيب عسكري إسرائيلي في تاريخ الثالث من يناير/ كانون ثاني الجاري، علماً أن الأسير القاصر لم يحضر أي جلسة جراء وضعه الصحي.

من جهة أخرى، قال محامي هيئة الأسرى الفلسطينية كريم عجوة في تصريح له، إن "الأسير المريض محمد خميس براش من سكان مخيم الأمعري جنوب رام الله، والمحكوم بالسجن المؤبد، ومعتقل منذ عام 2003 بعد إصابته بجروح بليغة بالرصاص عند اعتقاله، يعد من أبرز الحالات المرضية الصعبة في السجون الإسرائيلية ويعاني من مشاكل صحية عديدة أبرزها الإعاقة وفقدان الرؤية والسمع وآلام بالصدر".

وأوضح عجوة أن الأسير براش فقد الرؤية في عينه اليسرى وأنه بحاجة إلى ترميم للشبكية وزراعة قرنية، وأن الأسير مبتور القدم اليسرى، وكان قد تم تركيب طرف صناعي له مكان الرجل المبتورة، ولا يزال يعاني من وجود شظايا فيها، وأنه بحاجة إلى إجراء عملية تنظيف وتركيب طرف صناعي آخر يتلاءم وقدمه، تصل تكلفته نحو 45000 شيقل".

وأفاد المحامي، عجوة، أن الأسير براش يعاني من مشاكل في السمع وآلام بالصدر، وهو بحاجة إلى زراعة قرنية بالعين اليسرى.