"الجمعية القطرية للسرطان" تشارك في الأسبوع الخليجي للتوعية بالمرض



"الجمعية القطرية للسرطان" تشارك في الأسبوع الخليجي للتوعية بالمرض



25 يناير 2017
بدء الاستعدادات للحملة (العربي الجديد)
+ الخط -




تستعد "الجمعية القطرية للسرطان"، للمشاركة في فعاليات الأسبوع الخليجي للتوعية بمرض السرطان في إطار الحملة الخليجية للتوعية بالمرض تحت شعار "40 % حماية -40 % شفاء"، التي اعتبرت الأسبوع الأول من فبراير/شباط كل عام أسبوعاً خليجيا للتوعية بالمرض.

وفي هذا الصدد، تطلق الجمعية ماراثون المشي بمشاركة ما يزيد عن 500 شخص من مختلف الفئات العمرية، بمسافة 5 كيلومترات في الرابع من فبراير/شباط المقبل عند العاشرة صباحاً على كورنيش الدوحة.

ويهدف الماراثون إلى التوعية بأهمية الرياضة في الوقاية من الأمراض لا سيما السرطان، والتأكيد على ضرورة اتباع نمط غذاء صحي، فضلاً عن تحسين نمط الحياة في المجتمع. كما توزع خلال الماراثون المطويات والكتيبات التعريفية التي تتناول الحديث عن مرض السرطان. ويشهد كذلك سحبا على مجموعة من الجوائز للمشاركين.

وتهدف الحملة إلى توحيد الرسائل الإعلامية في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي، تحت رعاية الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان بالتعاون مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان.

وأكد رئيس الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني مشاركة الجمعية في الأسبوع الخليجي للتوعية بالمرض خلال الفترة من 1إلى 7 فبراير/شباط 2017 لرفع مستوى الوعي الصحي حول عوامل الخطورة المسببة للمرض، وتشجيع نمط غذائي صحي وممارسة النشاط الرياضي بين جميع فئات المجتمع، فضلاً عن تشجيع حماية البيئة (الماء والغذاء والهواء) والصحة العامة والمهني.

النشاط الرياضي يساهم في مكافحة السرطان(العربي الجديد) 



وبيّن ضرورة رفع مستوى الوعي الصحي بطرق الكشف المبكر عن السرطان وأهميتها في تحسين فرص الشفاء. وركز على تفعيل البرامج الوطنية لمكافحة السرطان كمسؤولية مشتركة بين القطاعات الحكومية وغير الحكومية.

بدوره، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب أن رسالة الحملة الخليجية لمكافحة السرطان تصبو إلى توطيد العلاقة بين جميع فئات المجتمع في نشر الوعي الصحي، من خلال إعداد وتنفيذ برامج وأنشطة توعوية مشتركة ذات مهنية وحرفية عالية، في مكافحة السرطان والوقاية منه.

ولفت إلى أن رؤية الحملة تتمحور حول تعزيز الوعي الصحي وحماية المجتمع الخليجي من خطر السرطان، لاسيما أن 40 في المائة من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، في حالة اتباع نمط حياة صحي، كما أن 40 في المائة منها يمكن أيضاً الشفاء منها إذا تم اكتشافها مبكرا.

الدعوة للمشاركة في الماراثون (العربي الجديد)



وشدد على أهمية هذه الحملة التي من شأنها رفع وعي المواطن الخليجي بالمرض، الذي يجب التصدي له في ظل ارتفاع أعداد المصابين به ليس على مستوى دول مجلس التعاون فحسب، وإنما على الصعيد العالمي. وأكد حرص الجمعية على المشاركة في كافة الأحداث والمناسبات، التي من شأنها التصدي للمرض، من خلال تطبيقها لبرامج توعوية نوعية تستهدف كافة الفئات والشرائح المجتمعية، بهدف تبني أنماط الحياة الصحية والتشجيع على ممارسة الرياضة.

وفي هذا الإطار، تطلق الحملة مسابقة "الصحة وعي" التي يمكن للمشاركين فيها الفوز بثلاث جوائز مالية قدرها 5000 ريال و3000 ريال و2000 ريال. كما تنشر المادة الفائزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وتتضمن مجالات المشاركة عبر فيديو ولوحة تشكيلية وموشن غرافيك وصورة فوتوغرافية. ومن شروط المسابقة، أن تكون الفكرة إبداعية وواضحة ومفهومة لمختلف شرائح المجتمع، ويمكن المشاركة بأكثر من عمل، وآخر موعد للتسليم 10 فبراير المقبل.



دلالات

المساهمون