أطفال عرب في مهبّ الاعتداءات.. والحماية غائبة (صور)

في 3 يناير/كانون الثاني الجاري، أصدرت المحكمة الابتدائية العسكرية في تونس العاصمة، حكما بالإعدام رميا بالرصاص في حق قاتل الطفل ياسين بمنطقة الملاسين بالعاصمة العام 2016. وقام القاتل صباح الـ17 من مايو/أيار 2016، بخطف الطفل ياسين العويشري وهو في طريقه إلى الروضة صحبة شقيقته، واقتاده إلى إحدى الغابات

طوعت له نفسه أن يصفع خديها الصغيرين، ويكتم صرخاتها، ويهز جسدها الصغير بعنف ودون رحمة، في مشهد مؤثر وثقه مقطع فيديو انتشر انتشار النار في الهشيم في مواقع التواصل الاجتماعي، وحرك الجهات الأمنية السعودية التي كثفت من جهودها للقبض على هذا الأب الذي تجرد من كل مشاعر الرأفة والأبوة. لكن هذه الحادثة لم تكن

"رغم سيادة الصمت والتكتم حول جرائم اغتصاب الأطفال التي تحصل في المغرب، بسبب الجهل وعقدة الخوف من الفضيحة، إلا أن إحصائيات الائتلاف ضد الاعتداءات الجنسية على الأطفال سجلت أكثر من 3 حالات اعتداء جنسي في اليوم، بمفهوم هتك العرض". هذا ما كشف عنه الائتلاف المغربي ضد الاعتداء الجنسي على الأطفال (غير حكومي

يمثل الاعتداء الجنسي على الأطفال في مصر يمثل حوالي 18 في المائة من الحوادث المتعلقة بالطفل، 35 في المائة من هذه الحوادث يتمتع الجاني فيها بصلة قرابة مع الضحية، مقابل 65 في المائة من غير الأقارب. ورصدت إحصائيات تعرض مليوني ونصف طفل عامل في مصر، وأن 80 في المائة من الأطفال العاملين يتعرضون للتحرش

لا حقّ لهم في طفولة طبيعية، لا لعب ولا تمدرس، قدرهم أن يحتجزوا ويعذبوا، لدى ميليشيا الحوثيين وصالح بمحافظة "حجة" بعد رفضهم الالتحاق بصفوف مقاتليهم في جبهات القتال، ورصدت تقارير حقوقية، تعرض 34حالة للتعذيب، و4810 طفلا للتجنيد، تتراوح أعمارهم بين 9-18 عاماً، وشمل ذلك إرغامهم على القتال في جبهات الحرب،

في 21 يوليو/ تموز من العام الماضي، اهتز الرأي العام الجزائري على وقع اختطاف وقتل طفلة صغيرة لم يتجاوز عمرها الأربع سنوات، وبعد محاولات بحث حثيثة عُثر على أشلاء جثة وجمجمة محروقة مع بقايا شعر كشف تحليل الحمض النووي الذي قام به معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام أنها للطفلة نهال. وامتدت الأيادي إلى