مواسم غزة... محصول وفير رغم اعتداءات الاحتلال
يجني قطاع غزة، الذي يعمل عدد كبير من سكانه في مهنة الزراعة في المناطق الحدودية، هذا الموسم محصولاً وفيراً من الخضار الخريفية والشتوية. من هذه الخضار: الفجل، البطاطا، الملفوف، القرنبيط (الزهرة)، السبانخ، البندورة، البصل، الجزر، البازلاء، وغيرها.
تزرع آلاف الدونمات بالمحاصيل الخريفية والشتوية في المحرّرات في المحافظات الجنوبية وعلى الحدود القريبة من الأراضي المحتلة في جميع المناطق الشرقية وكذلك في أقصى شمال القطاع. وتتعرض الأراضي الزراعية لاعتداءات من الاحتلال، حيث ترشّ طائراته المواد السامة على المحاصيل وتحرق الأراضي وتُجرّفها وتطلق النار على المزارعين، ورغم ذلك لا تزال الأراضي الزراعية تثمر بأجود المحاصيل.
يقول المقاول الزراعي فتحي أبو حالوب: "نجني في هذا الموسم محصولاً وفيراً وثماراً ناضجة وجيدة مقارنة مع الأعوام الماضية، وجميع هذه المحاصيل من الخضار تُباع لأهالي القطاع بأسعار أرخص من العام الماضي ولا تصدّر للخارج". يضيف: "وفرة مياه الأمطار في بداية الخريف ساعدتنا على توفير المال والوقت وهذا من شأنه تخفيف الحمل عن المستهلك".
من جهته، يقول وكيل وزارة الزراعة محمد جادالله: "نساعد المزارعين على توفير المواد اللازمة لزراعة أراضيهم لكي نخفف العبء عنهم وعن المستهلكين"، مضيفاً أن "هذا موسم وفير، فهناك أطنان تملأ الأسواق وبأسعار زهيدة، وآلاف الدونمات لم يُجنَ محصولها بعد".
اقــرأ أيضاً
تزرع آلاف الدونمات بالمحاصيل الخريفية والشتوية في المحرّرات في المحافظات الجنوبية وعلى الحدود القريبة من الأراضي المحتلة في جميع المناطق الشرقية وكذلك في أقصى شمال القطاع. وتتعرض الأراضي الزراعية لاعتداءات من الاحتلال، حيث ترشّ طائراته المواد السامة على المحاصيل وتحرق الأراضي وتُجرّفها وتطلق النار على المزارعين، ورغم ذلك لا تزال الأراضي الزراعية تثمر بأجود المحاصيل.
يقول المقاول الزراعي فتحي أبو حالوب: "نجني في هذا الموسم محصولاً وفيراً وثماراً ناضجة وجيدة مقارنة مع الأعوام الماضية، وجميع هذه المحاصيل من الخضار تُباع لأهالي القطاع بأسعار أرخص من العام الماضي ولا تصدّر للخارج". يضيف: "وفرة مياه الأمطار في بداية الخريف ساعدتنا على توفير المال والوقت وهذا من شأنه تخفيف الحمل عن المستهلك".
من جهته، يقول وكيل وزارة الزراعة محمد جادالله: "نساعد المزارعين على توفير المواد اللازمة لزراعة أراضيهم لكي نخفف العبء عنهم وعن المستهلكين"، مضيفاً أن "هذا موسم وفير، فهناك أطنان تملأ الأسواق وبأسعار زهيدة، وآلاف الدونمات لم يُجنَ محصولها بعد".
