مصر: مسيرة تضامن مع اللاجئات والنازحات مطلع فبراير
تركن منازلهن نحو مصير مجهول(دليل سليمان/فرانس برس)
تنظم منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع جامعة القاهرة، تزامنا مع يوم المرأة العربية، الذي يوافق الأول من فبراير/شباط من كل عام، مسيرة دعم للتضامن العربي والتضامن مع النساء اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية.
وصرحت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، ميرفت تلاوي، بأن المسيرة تهدف إلى إبراز أهمية التضامن العربي سواء على مستوى المواطنين والحكومات في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية، كما تلقي الضوء على واقع النساء اللاجئات والنازحات في المنطقة العربية، وتجدد الاهتمام بمشكلاتهن والدعوة إلى دعمهن بكافة الوسائل الممكنة، وحمايتهن من كافة أشكال العنف.
ولفتت إلى إحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تشير إلى أن أعداد المهجرين قسرا خارج ديارهم وصلت إلى 65.3 مليون شخص على المستوى العالمي، وإلى أن الوضع في المنطقة العربية هو الأسوأ مع عدد يزيد عن 19 مليون لاجئ ونازح.
وتأتي سورية في المرتبة الأولى في عدد اللاجئين، التي خرج منها نحو 4.85 ملايين لاجئ، فضلا عن 7.6 ملايين نازح داخل سورية ونحو 12.2 مليون سوري في حاجة للمساعدة الإنسانية.
وفي اليمن يبلغ عدد النازحين نحو 2.5 مليون شخص، فضلا عن نحو مليوني لاجئ يمني انتقلوا إلى دول الجوار منذ مارس/آذار 2015. ومن ليبيا خرج مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين جراء الصراعات التي اندلعت منذ الثورة عام 2011. وفي العراق بلغ عدد النازحين داخليا نحو 3.3 ملايين نازح، هربوا من مناطق سيطرة "داعش".
وأشارت تلاوي إلى أن هذه الأرقام تعكس مأساة إنسانية ضخمة يعيشها اللاجئون والنازحون، وبصفة خاصة النساء والفتيات اللواتي يفتقرن إلى أبسط احتياجات الحياة اليومية، ويعانين قسوة الظروف المناخية وانعدام موارد الرزق وضعف مقومات الأمن والأمان.
اقــرأ أيضاً
ولفتت إلى إحصاءات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تشير إلى أن أعداد المهجرين قسرا خارج ديارهم وصلت إلى 65.3 مليون شخص على المستوى العالمي، وإلى أن الوضع في المنطقة العربية هو الأسوأ مع عدد يزيد عن 19 مليون لاجئ ونازح.
وتأتي سورية في المرتبة الأولى في عدد اللاجئين، التي خرج منها نحو 4.85 ملايين لاجئ، فضلا عن 7.6 ملايين نازح داخل سورية ونحو 12.2 مليون سوري في حاجة للمساعدة الإنسانية.
وفي اليمن يبلغ عدد النازحين نحو 2.5 مليون شخص، فضلا عن نحو مليوني لاجئ يمني انتقلوا إلى دول الجوار منذ مارس/آذار 2015. ومن ليبيا خرج مئات الآلاف من اللاجئين والنازحين جراء الصراعات التي اندلعت منذ الثورة عام 2011. وفي العراق بلغ عدد النازحين داخليا نحو 3.3 ملايين نازح، هربوا من مناطق سيطرة "داعش".
وأشارت تلاوي إلى أن هذه الأرقام تعكس مأساة إنسانية ضخمة يعيشها اللاجئون والنازحون، وبصفة خاصة النساء والفتيات اللواتي يفتقرن إلى أبسط احتياجات الحياة اليومية، ويعانين قسوة الظروف المناخية وانعدام موارد الرزق وضعف مقومات الأمن والأمان.
