مصر: ارتفاع عدد قتلى مركب رشيد إلى 168

مصر: ارتفاع عدد قتلى مركب رشيد إلى 168

25 سبتمبر 2016
يتواصل البحث عن المفقودين (العربي الجديد)
+ الخط -


ارتفع عدد الجثامين المنتشلة لضحايا غرق مركب الهجرة غير الشرعية بمياه البحر الأبيض المتوسط في مدينة رشيد المصرية إلى 168 جثة، وستة مصابين، وفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة المصرية، اليوم الأحد.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إنّه "تم نقل حالات الإصابة الست إلى مستشفى مدينة رشيد (حكومي) (والذي غرق القارب على مقربة من سواحلها)، فيما تم نقل الوفيات الـ168 إلى مشرحة (ثلاجة حفظ موتى) في عدة مستشفيات بمحافظات البحيرة والإسكندرية (شمال) وكفر الشيخ (دلتا النيل/شمال)".

وصرحت الحكومة المصرية عبر بيان لها، أمس السبت، بأن عدد قتلى الحادث وصل إلى 164، بينما تم إنقاذ 164 شخصا آخرين، لافتة إلى أنه تم تسليم 70 جثمانا من جثامين الضحايا إلى ذويهم، ويتبقى 94 جثماناً تشير التقارير إلى أن معظمهم من الأفارقة.

وشددت الحكومة على "ضرورة تغليظ العقوبة" في مشروع قانون الهجرة غير الشرعية الذي سيناقشه البرلمان في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ولفتت إلى أن "عدد القضايا التي ضبطت ومتعلقة بالهجرة غير الشرعية خلال عام 2016 بلغت 153 قضية، وأن عدد المتهمين فيها 345 ما بين سمسار وصاحب مركب"، لافتة إلى أنه جرى خلال العام ذاته "إحباط 110 محاولات للهجرة غير الشرعية تضم 5195 (مهاجرا غير شرعي) منهم 1675 مصرياً، و3520 من جنسيات أخرى أغلبهم أفارقة".


من جهتها، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عبر بيان اليوم، أنها قررت أن يكون موضوع خطبة الجمعة القادمة في مساجد مصر تحت عنوان "الهجرة تحول إيجابي نحو البناء والتعمير وكريم الأخلاق"، مؤكدة أنه "لا مجال للهجرة غير الشرعية في الإسلام".

ويتواصل البحث عن مفقودين أعدّ أهاليهم قائمة بأسماء 52 منهم، لم تُنتشل جثامينهم بعد من المياه، بعد تأكدهم من عدم نجاتهم، وسلموها إلى نقطة حرس الحدود ببرج رشيد. وكان العشرات منهم قد تظاهروا مطالبين بتحرك قطع بحرية لانتشال بقية الجثامين من المركب الغارق، وسط هتافات "عايزين ولادنا". 

ولم يحسم بيان رسمي حتى الساعة 15:00 تغ في اليوم الخامس للحادث، عدد مستقلي القارب الغارق، غير أن الوكالة المصرية الرسمية ذكرت في بداية الحادث أن القارب كان يقل 600 شخص، فيما قالت تقارير صحافية أخرى إنهم يتجاوزون 350 شخصاً.

وتعد سواحل مصر إحدى المحطات الرئيسية للهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.

 

 

المساهمون