غزة تتجهز لاستقبال سفينتي "أمل" و"زيتونة" التضامنيتين

غزة تتجهز لاستقبال سفينتي "أمل" و"زيتونة" التضامنيتين

غزة

علاء الحلو

avata
علاء الحلو
20 سبتمبر 2016
+ الخط -
أعلنت المتحدثة باسم الحملة العالمية لكسر الحصار عن قطاع غزة، منى سكيك، استعداد القطاع لاستقبال أسطول الحرية الرابع، والذي يحمل على متنه نحو 30 شخصية نسائية عربية ودولية وعالمية وازنة، وأنه سيتم ترتيب جدول فعاليات خاص باستقبالهن.

وأكدّت سكيك اليوم الثلاثاء خلال إلقائها كلمة نساء فلسطين، في مؤتمر صحافي عقدته هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الاعمار في ميناء غزة، أنّ سفينتي "أمل" و "زيتونة" تحملان رسائل الأمل والصمود، وتؤكدان للعالم حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية.

ووجهت حديثها للنساء المتضامنات، قائلة: "سنستقبلكن بالورود، وننتظركن على أحر من الجمر، حتى تتمكنّ من الوصول إلى القطاع المُحاصر بسلام"، مبينة أن سلسلة من الفعاليات سيتم تنظيمها فور وصول الأسطول، تهدف إلى إيصال صوت غزة ورسالتها إلى العالم بأسره.

وحذّرت سكيك الاحتلال الإسرائيلي من التعرض لسير أسطول الحرية، وقالت إن التاريخ سيذكر الاحتلال وممارساته وجرائمه بأبشع الأوصاف، مبينة أن المتضامنات سينتصرن على رغبة الاحتلال المتمثلة ببقاء حصار غزة، من خلال تسليط الضوء على المعاناة التي يتكبدها أهالي القطاع يومياً.

وطالبت سكيك المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الإنسانية والسياسية والأخلاقية والقانونية، أمام الاحتلال الاسرائيلي المخالف لكل الشرائع والقوانين، وإنصاف الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية.


بدوره، أوضح المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار، أدهم أبو سلمية، أنّ إبحار سفينتي "أمل وزيتونة" من ميناء برشلونة في إسبانيا جاء من أجل كسر الحصار عن غزة، بعد عام من أسطول الحرية الثالث، الذي اختطفته إسرائيل في عرض البحر ومنعته من الوصول صيف العام الماضي.

وأشار أبو سلمية إلى أن الأسطول يحمل 30 متضامنة عربية ودولية، تحركن انطلاقاً من مسؤوليتهن الأخلاقية، بعد مرور عشر سنوات من الحصار الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي أدى إلى تدهور في الأوضاع المعيشية والإنسانية.

وأشار إلى أن الأسطول الرابع يتحرك في ظل أوضاع استثنائية، حيث إن قطاع غزة ما زال معزولاً عن العالم منذ أكتوبر /تشرين الأول 2014، وإغلاق المعابر، ومنع دخول مواد البناء وقوافل المساعدات، في ظل انهيار البنية التحتية واستمرار عرقلة إعادة الإعمار، لافتاً إلى أن الأسطول يحمل عناوين الأمل لغزة.

وبَيّن أبو سلمية أنه تم وضع خطة وطنية كاملة لاستقبال الأسطول الذي سيتوقف عند عدة موانئ دولية خلال طريقه إلى قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى ضرورة توفير حماية للأسطول الذي يتحرك في وضح النهار، ولا يحمل معه أي مخالفات أمنية.

وحذّر المتحدث سلطات الاحتلال من التعرض للأسطول أو قرصنته، كما حصل مع الأسطول السابق، موضحاً أنه لا يحق للاحتلال التعرض له، وخاصة أنه مَر في عدة موانئ دولية، وطالب جامعة الدول العربية بموقف واضح تجاه الأسطول صاحب المهمة "الإنسانية بامتياز".

ذات صلة

الصورة

مجتمع

من يكون خوسيه أندريس، الطاهي الذي يقف وراء وصول أول سفينة مساعدات محملة بالمواد الغذائية من قبرص إلى قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة المجاعة..
الصورة
تعلّق جهات إغاثية عملها في قطاع غزة بسبب الفلتان الأمني

تحقيقات

يعمّق الاحتلال الإسرائيلي من حالة الجوع بغزة، عبر غضّ النظر عن عصابات نهب المساعدات التي تعمل بالقرب من نقاط تمركزه وأمام قناصته
الصورة
فقدت أمهات غزة عشرات من مواليدهن (دعاء الباز/الأناضول)

مجتمع

يفتقر قطاع رعاية الأطفال إلى الكثير من الاحتياجات الأساسية، في ظل شح المساعدات المخصصة لمستشفيات قطاع غزة، خصوصاً مستلزمات المواليد الجدد.
الصورة
احتجاجات في مدن مغربية تضامنا مع غزة (العربي الجديد)

سياسة

طالب آلاف المغاربة، خلال تظاهرات نظمت مساء اليوم السبت في 30 مدينة، بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي