اعتصام في غزة دعماً للمعتقلين المضربين بسجون إسرائيل

اعتصام في غزة دعماً للمعتقلين المضربين بسجون إسرائيل

18 سبتمبر 2016
اعتصموا احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري (الأناضول)
+ الخط -
اعتصم عشرات الفلسطينيين، اليوم الأحد، أمام مقرّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمدينة غزة، دعماً للمعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، رفضاً لسياسة "الاعتقال الإداري".

وأقامت مؤسسة مُهجة القدس (مقربة من حركة الجهاد الإسلامي)، خيمة اعتصام، أمام مقر اللجنة بمدينة غزة، ورفعت عليها لافتات كُتب على بعضها: "سياسة الاعتقال الإداري انتهاك صارخ للمواثيق والقوانين الدولية".

وقال ياسر صالح، مدير المؤسسة، لوكالة "الأناضول": "نقيم خيمة للاعتصام المفتوح، لندعم الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري".

وتابع: "لا يكفينا أن تُبدي مؤسسة الصليب الأحمر الدولية قلقها إزاء حياة المضربين عن الطعام، جئنا نحن اليوم لنطالبها بخطوات عملية تُنقذ حياة هؤلاء الأسرى".

وبيّن أن إسرائيل اعتقلت إداريا بدون محاكمة، منذ بداية عام (2000) وحتّى الآن، نحو 20 ألف فلسطيني.

وأضاف: "هناك 750 معتقلاً إدارياً ما زالوا داخل السجون الإسرائيلية، فيما شهدت حالات الاعتقال الإداري ازديادا لهذا العام بنسبة 50 في المائة مقارنة بعام 2015".

وبدأ المئات من المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، في 17 يوليو/ تموز الماضي، إضرابا مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على سياسة "الاعتقال الإداري".

و"الاعتقال الإداري" هو قرار توقيف دون محاكمة لمدة تراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويجدد بشكل متواصل لبعض المعتقلين، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق الشخص الذي تعاقبه بهذا النوع من الاعتقال.

وتعتقل "إسرائيل" في سجونها نحو سبعة آلاف فلسطيني، حسب إحصاءات فلسطينية رسمية.

 (الأناضول)