بدء توزيع مساعدات السفينة التركية الثانية في غزة

بدء توزيع مساعدات السفينة التركية الثانية في غزة

17 سبتمبر 2016
+ الخط -


بدأت وزارة الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة، بالتعاون مع دائرة الطوارئ والكوارث الطبيعية "آفاد" (التابعة لمجلس الوزراء التركي)، اليوم السبت، عملية توزيع مساعدات السفينة التركية الثانية، التي وصلت إلى القطاع في 7 سبتمبر/أيلول الجاري.

وقال رئيس دائرة متابعة المشاريع الإغاثية في "آفاد"، فخر الدين جوكار: "جئنا إلى قطاع غزة لتوصيل المساعدات له، ونقول لكم إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتابع سير المساعدات منذ خروجها من تركيا وحتى إيصالها للمواطنين، فهو مهتم جدا بهذه المساعدات".

وتابع: "تعرفنا على آلية توزيع القسائم على الأفراد، وطبيعة العمل في المخازن، ولاحظنا النزاهة والشفافية في إيصال المساعدات للمواطنين".

من جانبه، قال يوسف إبراهيم، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية في غزة، إن المساعدات ستوزع على عدة مراحل.

وأوضح أن عدد المستفيدين من المرحلة الأولى التي تتم اليوم، يصل إلى 200 أسرة.

وأضاف: "كل قسيمة مساعدات، تحتوي على 50 كيلوغراما من الدقيق، و25 كيلوغراما من السكر، و5 لترات من زيت الطعام".

وفي 7 سبتمبر/ أيلول، وصلت سفينة ثانية تحمل اسم "إكليبس" "Eclips"، إلى قطاع غزة بعد سفينة "ليدي ليلى" التي أرسلتها الحكومة التركية إلى الفلسطينيين في 3 يوليو/تموز الماضي، حاملة 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، تم توزيعها على آلاف الأسر المحتاجة.

وتحمل السفينة على متنها 2500 طن من المساعدات الإنسانية جمعتها إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، بينها مستلزمات مدرسية، كالحقائب والقرطاسية، بالإضافة إلى كميات من المواد الغذائية والملابس الجاهزة ومواد التنظيف.

كما تحتوي السفينة ألف دراجة للأطفال، فضلا عن مائة كرسي متحرك للأشخاص المعوقين.

وتأتي المساعدات التركية، في أعقاب اتفاق إسرائيلي تركي، أُعلن توقيعه، في 27 يونيو/حزيران الماضي، لتطبيع العلاقات بين البلدين.

 

(الأناضول)

ذات صلة

الصورة
تظاهرة لندن (العربي الجديد)

سياسة

أكدت شرطة لندن مشاركة نحو 100 ألف شخص في تظاهرة مؤيدة لفلسطين في شوارع المدينة، اليوم السبت، وحمل المتظاهرون شعارات داعمة للفلسطينيين، تدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وإرسال "مساعدات إنسانية كاملة". كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية.
الصورة
مساعدة الصوماليين المحتاجين الهم الأول للأمم المتحدة (العربي الجديد)

مجتمع

تحصر منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للصومال اهتمامها بالوصول إلى صوماليين يحتاجون إلى مساعدات لإنقاذهم بالدرجة الأولى من الجوع، وتؤكد أنّ التواصل مع حركة الشباب الصومالية لا يحرجها
الصورة
الدمار في عفرين الواقعة ضمن محافظة حلب في الشمال السوري (Getty)

مجتمع

وصف مسؤولون في الأمم المتحدة الأوضاع في سورية بعد الزلزال بأنها صعبة للغاية، ومستوى الاحتياجات فيها بأنه هائل. وأكدوا أن هناك فريقاً من الأمم المتحدة يقيّم الوضع على الأرض بما في ذلك شمال غربي سورية، للوقوف على حجم الاحتياجات والأضرار.
الصورة

مجتمع

لم تملك إنغا وهي تشاهد القتلى والمصابين من أبناء بلدها أوكرانيا إلا التفكير بما يمكنها عمله لمساعدتهم، ومنذ اليوم الأول هرعت الفتاة العشرينية إلى شوارع مدينة أوديسا، جنوب غربي أوكرانيا، لتوزيع الطعام على المحتاجين والنازحين من المدن الأوكرانية الأخرى