الكويت تراجع ملفات علاج مواطنيها في الخارج

أكد وزير الصحة الكويتي، علي العبيدي، اليوم الأربعاء، أن وزارته ستقوم بإعادة المرضى الكويتيين الذين أنهوا علاجهم من الخارج، واضعاً حداً لشائعات تناقلها كويتيون ووسائل الإعلام المحلية، حول خطط وزارة الصحة للتقشف، تتضمن عودة جميع المرضى الذين يتلقون العلاج بدعم حكومي.

وأكد العبيدي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، أن "المرضى الذين يعودون إلى البلاد بعد ابتعاثهم للعلاج في الخارج، أنهوا علاجهم في المستشفيات والمراكز الصحية التخصصية بشكل كامل، وفقا للتقارير الصحية الصادرة عن تلك المراكز".

وأضاف: "المرضى المتواجدون في المستشفيات بالخارج، سواء في العناية المركزة أو في الأجنحة ولا يزالون يتلقون العلاج، والذين لديهم مواعيد للعمليات، لن تقوم الوزارة بإنهاء علاجهم حتى تستقر حالتهم ويصرح لهم بالخروج والعودة إلى البلاد".

وتتباين تقديرات أعداد المرضى الكويتيين الذي يتلقون العلاج في الخارج، على حساب وزارة الصحة، بين 2500 و6000 مريض.

وتحاول الكويت، منذ سنوات، تعويض التراجع في الخدمات الطبية داخل البلاد، من خلال إرسال مواطنيها للعلاج في الخارج، من أمراض تتراوح بين المتوسطة والخطيرة، لكن انخفاض أسعار النفط، وخطط التقشف الحكومية، ألقت بظلالها على خطط إرسال المرضى لتلقي العلاج خارج البلاد، مما جعل وزارة الصحة تراجع ملفات الذين يتلقون العلاج حالياً، لإعادة من أنهى علاجه، أو استقرت حالته الصحية.