"يونيسف" تستأنف تقديم مساعداتها في نيجيريا

"يونيسف" تستأنف تقديم مساعداتها في نيجيريا

30 يوليو 2016
أطفال مهددون بالموت جوعاً (ستيفان هيونس- فرانس برس/ Getty)
+ الخط -
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" استئناف مساعدتها لملايين الأطفال ضحايا حركة "بوكو حرام" الإسلامية في نيجيريا، على الرغم من تعرض قافلة تابعة لها لهجوم من قبل المتمردين.

وتعرضت القافلة التي كانت تنقل مساعدات إنسانية، الخميس الماضي، لهجوم أسفر عن جرح موظف في "يونيسف" ومنظمة الهجرة الدولية في شمال شرقي نيجيريا الذي يشهد أعمال عنف.

وأوضحت المنظمة أن "القافلة كانت في الطريق بين باما ومايدوغوري، في ولاية بورنو، لدى عودتها من مهمة لإغاثة سكان هم بأمس الحاجة للمساعدة".

وأشارت إلى أن "مهاجمين لم تتضح هوياتهم هاجموا القافلة التي كانت تضم موظفين من يونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمنظمة الدولية للهجرة".

وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها قافلة دولية للمساعدة الإنسانية لهجوم منذ بدء تمرد "بوكو حرام" في هذه المنطقة.

وقال ممثل "يونيسف" في نيجيريا جون غو، في بيان نشر مساء أمس الجمعة: "نعمل بكامل قدرتنا في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو" مركز حركة التمرد الإسلامية.



وأضاف "نواصل الدعوة إلى زيادة الجهود للوصول إلى الناس المحتاجين في هذه الولاية"، حيث أدى النزاع إلى أزمة إنسانية وغذائية خطيرة. وتابع "لن نسمح لهذا الهجوم بأن يبعدنا عن أكثر من مليوني شخص يحتاجون مساعدة إنسانية".

وأصيب جنديان أيضاً في هذا الهجوم، كما أوضح الجيش.

وقال جون غو: "أعمال العنف أضرت بالزراعة والأسواق، ودمرت مخزونات الغذاء، وألحقت ضرراً بمعدات الصحة وإمدادات المياه. علينا الوصول إلى هذه المجموعات".

المساهمون