الطائرة الشمسية "سولار إمبلس 2" تنهي جولتها العالمية

الطائرة الشمسية "سولار إمبلس 2" تنهي جولتها العالمية

القاهرة

العربي الجديد

العربي الجديد
24 يوليو 2016
+ الخط -


تنهي "سولار إمبلس 2" أول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية في العالم، اليوم الأحد، جولتها العالمية، بعد إقلاعها من مطار القاهرة، متجهة إلى مدينة أبوظبى، بدولة الإمارات العربية المتحدة، عائدة إلى النقطة التي انطلقت منها في مارس/آذار 2015.

وتعتبر هذه الرحلة رقم 17 والأخيرة، من جولة حول العالم، بدأتها الطائرة في مارس/ آذار 2015، لتنبي قضية التكنولوجيا النظيفة.

رئيس مجلس إدارة "سولار إمبلس2"، برتراند بيكارد، الذي أقلع بالطائرة الشمسية من القاهرة إلى أبو ظبي، قال خلال مؤتمر صحافي عقده بالمطار قبل مغادرته "تلك الرحلة ستمثل أصعب رحلة للفريق لأنها آخر جولة".

وأشار إلى أن "الغرض من فكرة الطائرة، هو توصيل رسالة للعالم بضرورة الشروع في تطبيق الطاقة النظيفة (الطاقة الشمسية) في جميع المجالات الحيوية بالعالم".

تجدر الإشارة أن هذه الرحلة التي غطت مغادرتها من مطار القاهرة، وسائل إعلام محلية وغربية، تأجلت 5 مرات منذ وصول الطائرة إلى القاهرة 13 يوليو/ تموز الجاري، بسبب سوء الأحوال الجوية ووعكة صحية تعرض لها قائد الطائرة من قبل، وفق بيانات سابقة.

وبحسب بيان سابق لوزارة الطيران المصرية، كانت القاهرة المحطة قبل الأخيرة للطائرة التي يقودها طيار وحيد، في إطار رحلتها التجريبية حول العالم لنشر الوعي الترشيدي، وتبنّي قضية التكنولوجيا النظيفة، إذ أقلعت من العاصمة الإماراتية أبو ظبي في مارس/ آذار 2015، وهبطت في 15 مدينة حول العالم قبل أن تعود مرة أخرى إلى أبو ظبي خلال الساعات المقبلة.

 الطائرة الشمسية قبل الإقلاع (مصطفى الشامي - الأناضول) 




وواصلت الطائرة التي تتسع لقائد واحد وتضم 65 شخصاً مساعداً مغامرتها منذ 492 يومًا منذ انطلاقتها، وتوجهت وقتها باتجاه العاصمة العمانية مسقط، ثم إلى أحمد آباد وفراناسي في الهند، وماندالاي في بورما، ثم شونغتشينغ ونانكين في الصين، ومنها إلى ناغويا في اليابان قبل الانتقال إلى هاواي فكاليفورنيا، ثم من الشرق الأميركي إلى نيويورك في الغرب في محطات عدة، ثم عبرت المحيط الأطلسي الى إسبانيا ثم وصلت لمصر، ومنها تتجه إلى أبو ظبي.

"سولار إمبلس 2" وفق وزارة الطيران المصرية، "طائرة خفيفة الوزن، يبلغ وزنها 2300 كلغ وعرضها 72.3 مترا، أسطحها مهيأة للخلايا الشمسية، ويغطى جناحيها 17 ألفا و248 من الخلايا الشّمسية، التي تُغذّي بطاريات الطائرة من طراز (ليثيوم بوليمر). وتساعد البطاريات على توليد وتخزين ما يكفي من الطاقة لتشغيل محركات الطائرة للتحليق لفترات أطول، حتى في الظلام".‎

يذكر أن بيكارد طرح مشروع الطائرة الشمسية عام 2003، وأداره من حيث التصميم المهندس والطيار السويسري أندريه بورشبورغ، كما أشرف على تجهيز رحلات الطائرة عام 2009، تم تشكيل فريق متعدد التخصصات مكون من 50 من المهندسين والفنيين من 6 دول بمساعدة 100 مستشار خارجي و80 شريكاً تكنولوجيا.

المساهمون