هكذا تتجنب النوبات القلبية
يمكن تفريغ التوتر في الرياضة أو اليوغا (فرانس برس)
يشير موقع "مينز هيلث" إلى عوامل عديدة تؤدي إلى النوبات القلبية، وقد يصل الأمر أحياناً إلى الذبحة. من تلك العوامل ما يتعلق بنوعية الغذاء، والعقاقير الطبية المؤثرة على صحة القلب والشرايين، ومنها ما يرتبط أكثر بالحالة النفسية والأزمات التي يعيشها الفرد، خصوصاً صاحب القابلية لمثل هذه الإصابات التي قد تكون مميتة أحياناً. ومن المعروف أنّ الأمراض القلبية من الأسباب الأبرز المؤدية إلى الموت حول العالم.
لكنّ الموقع يؤكد من ناحية أخرى على إمكانية تجنب مثل هذه النوبات الخفيفة والحادة عن طريق خطوات بسيطة أساسها الانتباه إلى الصحة من مختلف النواحي وعدم إهمال بعض الجوانب الأساسية كالآتي:
أولاً، تناول مأكولات غنية بالألياف تحتوي أيضاً على فيتامينات ومعادن. وهو ما يبقي الجسم بأكمله صحياً ومن ضمنه القلب. والأهم التخفيف من المأكولات الجاهزة بقدر الإمكان نظراً لاحتوائها دهوناً مشبعة مؤذية للقلب والشرايين.
ثانياً، تجنّب تناول المشروبات الكحولية التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم غالباً وتجمّع الدهون الثلاثية.
ثالثاً، التوقف عن التدخين أو تخفيفه بقدر الإمكان، لما فيه من أذى معروف للجهاز التنفسي ومعه للقلب المتصل بخط إمداد الجسم بالأكسجين الذي يتحوّل بدوره إلى دم يوزّع على كلّ أعضاء الجسم بعد ذلك.
رابعاً، تخفيف الوزن، والتركيز خصوصاً على الدهون في منطقة البطن والمحيطة بالخصر التي ترفع من احتمالات النوبات القلبية.
خامساً، ممارسة الرياضة التي تُعَدّ مفيدة جداً في الحفاظ على صحة القلب ونشاطه. على العكس من ذلك، الخمول والجلوس الطويل يهددان القلب.
سادساً، تفادي التوتر والإجهاد أساسي جداً. فالتوتر له نتائج سلبية على كلّ أعضاء الجسم، إن مباشرة عبر التعب الذي يصيبه أو بطريقة غير مباشرة من خلال عدم القدرة على الخروج من المشكلة مع ما يسبّبه ذلك من خمول للجسم وازدياد في معدل التدخين والأكل وتناول المشروبات الكحولية. صحيح أنّ تفادي التوتر ليس سهلاً في مجتمع اليوم، لكن يمكن تفريغ تلك الطاقة السلبية في الرياضة أو اليوغا أو هواية معينة تساهم في الاسترخاء، أو ببساطة يمكن التحدث إلى شخص قريب يمنحك شعوراً متجدداً بالراحة التي تحتاج إليها ويحتاج إليها قلبك أيضاً.
سابعاً، التحكم بأمراض أخرى منعاً لتأثيرها على القلب، ومن ذلك خصوصاً ضغط الدم الذي يؤثر على القلب بطريقة مباشرة وخطيرة. كذلك يأتي مرض السكري، خصوصاً أنّ نسبة كبيرة من المصابين به يموتون بإحدى المشاكل المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية.
اقــرأ أيضاً
لكنّ الموقع يؤكد من ناحية أخرى على إمكانية تجنب مثل هذه النوبات الخفيفة والحادة عن طريق خطوات بسيطة أساسها الانتباه إلى الصحة من مختلف النواحي وعدم إهمال بعض الجوانب الأساسية كالآتي:
أولاً، تناول مأكولات غنية بالألياف تحتوي أيضاً على فيتامينات ومعادن. وهو ما يبقي الجسم بأكمله صحياً ومن ضمنه القلب. والأهم التخفيف من المأكولات الجاهزة بقدر الإمكان نظراً لاحتوائها دهوناً مشبعة مؤذية للقلب والشرايين.
ثانياً، تجنّب تناول المشروبات الكحولية التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم غالباً وتجمّع الدهون الثلاثية.
ثالثاً، التوقف عن التدخين أو تخفيفه بقدر الإمكان، لما فيه من أذى معروف للجهاز التنفسي ومعه للقلب المتصل بخط إمداد الجسم بالأكسجين الذي يتحوّل بدوره إلى دم يوزّع على كلّ أعضاء الجسم بعد ذلك.
رابعاً، تخفيف الوزن، والتركيز خصوصاً على الدهون في منطقة البطن والمحيطة بالخصر التي ترفع من احتمالات النوبات القلبية.
خامساً، ممارسة الرياضة التي تُعَدّ مفيدة جداً في الحفاظ على صحة القلب ونشاطه. على العكس من ذلك، الخمول والجلوس الطويل يهددان القلب.
سادساً، تفادي التوتر والإجهاد أساسي جداً. فالتوتر له نتائج سلبية على كلّ أعضاء الجسم، إن مباشرة عبر التعب الذي يصيبه أو بطريقة غير مباشرة من خلال عدم القدرة على الخروج من المشكلة مع ما يسبّبه ذلك من خمول للجسم وازدياد في معدل التدخين والأكل وتناول المشروبات الكحولية. صحيح أنّ تفادي التوتر ليس سهلاً في مجتمع اليوم، لكن يمكن تفريغ تلك الطاقة السلبية في الرياضة أو اليوغا أو هواية معينة تساهم في الاسترخاء، أو ببساطة يمكن التحدث إلى شخص قريب يمنحك شعوراً متجدداً بالراحة التي تحتاج إليها ويحتاج إليها قلبك أيضاً.
سابعاً، التحكم بأمراض أخرى منعاً لتأثيرها على القلب، ومن ذلك خصوصاً ضغط الدم الذي يؤثر على القلب بطريقة مباشرة وخطيرة. كذلك يأتي مرض السكري، خصوصاً أنّ نسبة كبيرة من المصابين به يموتون بإحدى المشاكل المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية.
