موريتانيا تحل مشاكل التعليم بتجميع المدارس

موريتانيا تحل مشاكل التعليم بتجميع المدارس

06 مايو 2016
تفعيل هذه السياسة سيحل مشاكل التسرب المدرسي (العربي الجديد)
+ الخط -



أطلقت وزارة التعليم الموريتانية ورشة تحسيسية حول أهمية تجميع المدارس في التعليم الأساسي، كحل لمشكل عدم اكتمال الصفوف الدراسية في بعض المؤسسات وقلة الطلبة في أخرى.

ودعا المشاركون في الورشة المنظمة بالتعاون مع اليونيسف وبمشاركة السلطات الإدارية والبلدية ورابطات آباء التلاميذ والمجتمع المدني، إلى تفعيل سياسة تجميع المدارس غير المكتملة في المناطق الداخلية، وحل المشاكل المتعلقة بالعجز الحاصل في أساتذة المواد العلمية والتسرب المدرسي وضعف ميزانية القطاع.

وتناول المشاركون في الورشة، عروضاً تتعلق بالسياق العام للتجميع ومزاياه، وأهمية تطبيق الخريطة المدرسية والعراقيل، وكذلك دور السلطات العمومية في إرساء التجميع.

وأكد محافظ منطقة أدرار، الشيخ ولد عبد الله، في كلمة له بالمناسبة أهمية الورشة التي تدخل في إطار خطة العمل السنوية التي توافق الاستراتيجية الوطنية للتعليم. واستعرض واقع التعليم في السنوات الماضية "الذي كانت مخرجاته بالكم على حساب الكيف ولا تستجيب لمتطلبات سوق العمل"، مبرزا أن ضمان سلك ابتدائي مكتمل من خلال الخريطة المدرسية يعتبر ردما للهوة وسدا لفجوة العملية التربوية، وأن نجاح تجميع المدارس هو الحلقة الأهم لنجاح النظام التربوي في موريتانيا.

وقدم المدير الجهوي للتعليم محمد عبد الله ولد بين عرضا عن حالة ولاية أدرار ووضعية التعليم الأساسي، إذ تضم الولاية 141 مدرسة منها 33 مدرسة مكتملة و952 قسما يؤمها 12979 تلميذا يؤطرهم 525 معلما، كما تناول العرض مؤشرات التمدرس ونسب التسجيل والتسرب والتجاوز. وأوضح أن عمليات التجميع شملت 58 مدرسة لتصبح 30 مدرسة مكتملة الطواقم والفصول.

 

دلالات

المساهمون