وجبات صحية من "الأغذية العالمي" لطلاب في الأردن

وجبات صحية من "الأغذية العالمي" لطلاب في الأردن

01 مايو 2016
يشمل البرنامج أغذية صحية وطازجة للأطفال (Getty)
+ الخط -


يقدم برنامج الأغذية العالمي طعاماً لعشرات أطفال المدارس في الأردن، في محاولة لمنع الجوع من أن يصبح عائقاً يحول دون استكمال تعليمهم.

ويتعاون البرنامج مع جمعيات خيرية محلية وربات بيوت في إعداد وجبات غذائية طازجة وصحية للأطفال في المملكة الأردنية.

وقالت آمنة عصفور مسؤولة مشروع التغذية المدرسية في برنامج الأغذية العالمي: "يستهدف مشروع المطبخ الإنتاجي جيوب الفقر في جميع محافظات المملكة".

ويعمل برنامج الأغذية العالمي والحكومة الأردنية على الوصول إلى نحو 320 ألف طفل في المناطق الأكثر احتياجاً، والتي لا يتوفر فيها أمن غذائي في المملكة بنهاية 2016.

وبتداخل البرنامج مع المجتمعات المحلية، فإنه يوفر للنساء فرص عمل بدخل ثابت. وقالت امرأة تعمل مع البرنامج تدعى نسرين أبو دلو إن عثورها على فرصة عمل جيدة جعلها امرأة أكثر سعادة.

وأضافت نسرين وهي أم لثلاثة أطفال "المشروع دعمنا مادياً. وبعد أن كنت عاطلة عن العمل صرت أساعد العائلة، وتغيرت نفسيتي، كما أنني أشعر بالسعادة وأنا أغلف للأولاد الوجبات الصحية التي يشرف عليها أطباء وخبراء صحيون".

ولا يهدف برنامج الأغذية العالمي إلى جعل الأطفال أكثر صحة فقط، لكنه يسعى أيضاً إلى أن يستمروا في مدارسهم.

وقالت خولة أبو الهيجا، مديرة إدارة التعليم في وزارة التربية والتعليم، إن توفير وجبات غذائية بانتظام للأطفال يزيد من تركيزهم على التعليم ويُحسن قدراتهم المعرفية.

وأضافت "فكرة التغذية المدرسية جاءت لعدة أسباب منها منع تسرب الأطفال من المدارس بسبب حالات الفقر الموجودة، لأن برنامج التغذية هذا بالتعاون مع منظمة الأغذية العالمية هو برنامج لدعم المدارس التي تكون في المناطق الأقل حظاً".

ويشمل برنامج التغذية المدرسية في الأردن أطفال اللاجئين السوريين لجعلهم يشعرون أنهم موضع ترحيب في البلاد.

ويقدم برنامج الأغذية العالمي وجبات مدرسية لأكثر من 20 مليون طفل كل عام. ويمثل اللاجئون السوريون نحو عشرة في المائة من سكان الأردن، الأمر الذي يمثل ضغطاً على الموارد في وقت تشهد فيه المملكة تحدياً اقتصادياً هائلاً.

 

المساهمون