فلسطينيات يتعلمن النجارة ويصنعن لعب أطفال

فلسطينيات يتعلمن النجارة ويصنعن لعب أطفال

28 ابريل 2016
تحدين المجتمع لمساعدة أسرهن (Getty)
+ الخط -


في قرية أُم النصر بقطاع غزة تعمل فلسطينيات في مهنة النجارة (نجارات) ليصنعن لعب أطفال.

فورشة مركز زينة للمرأة تضم قسمين أحدهما للنجارة والآخر للحياكة، حيث تعمل النساء في صنع لعب للأطفال من القماش أو الخشب. وأنشأت هذا المركز جمعية فينتو دي تيرا الخيرية الإيطالية في 2015.

ونُظمت دورات لنساء القرية حول كيفية صناعة لعب الأطفال. وتنتج الورشة ألعاباً متنوعة على شكل دُمى أو حيوانات أو فاكهة أو أشكال أخرى.

وقالت امرأة من العاملات في (منجرة لعب الأطفال) التابعة لمركز زينة للمرأة تُدعى غدير تايه إن هدف اللعب التي يصنعنها هو تعزيز خيال الأطفال ومساعدتهم على التركيز بشكل أفضل.

وأضافت غدير "سمعت عن إعلان بالبلدية، لتسجيل النساء في النجارة فأحببته، وسجلت في هذا التدريب لأطور هوايتي وأتعلم أشياء لم أكن أعرفها في هذه المهنة التي هي حكر على الرجال".

وأردفت أن الكثير من النساء تحدين العادات الاجتماعية ليعملن في هذا المجال.

وقالت "عارض زوجي في البداية عملي في المنجرة، ثم تقبّل الأمر مع مرور الوقت، كما أن المجتمع بدأ يتقبل فكرة نساء نجارات". ويعمل في هذه الورشة 23 امرأة منهن ثماني نجارات.

وقالت المنسقة في مركز زينة للمرأة انتصار أبو رواع، إن العمل يعين النساء على مساعدة أُسرهن.

وأضافت "هن في حاجة إلى من يتبنى مواهبهن وأفكارهن من أجل العمل والإنتاج، ومن أجل مساعدة أسرهن وأنفسهن، وكذا إثبات وجودهن الفاعل في المجتمع".

وأنتجت العاملات في الورشة أكثر من 1700 لعبة منذ إطلاق المشروع. وتُباع اللعبة من هذه اللعب بما بين 10 و30 شيقل (2.77 و 7.98 دولارات).

 

دلالات