المرصد السيناوي: الجيش المصري اختطف سيدة منذ سبتمبر 2014
لا معلومات عن السيدة فتحية (تويتر)
أعلن المرصد السيناوي لحقوق الإنسان عن تلقيه شكوى تفيد باعتقال قوات الجيش المصري لسيدة تدعى فتحية مزيد صندوق، في 20 سبتمبر/أيلول 2014.
وقال المرصد السيناوي، في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن السيدة تعرضت للاختطاف، وهي من قبيلة السواركة، المقيمة بمنطقة "المزرعة" جنوب مدينة العريش، شمال سيناء، بدعوى أنّ زوجها مطلوب.
وبحسب الشكوى، فإن قوات الجيش قامت باختطافها انتقلوا بها لمقر الكتيبة 101 شرق العريش، ومنذ ذلك الحين لا يُعلم مكانها أو أي معلومات عنها.
وطالب السلطات المصرية بسرعة الإفصاح عن مكان احتجاز السيدة، وتحمل مسؤولية سلامتها. كما طالب المرصد السيناوي جميع منظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات المُدافعة عن حقوق المرأة باتخاذ إجراءات ناجزة للإفصاح عن مكان السيدة المختطفة.
وحمل السُلطات المصرية الإجراءات والنتائج التي ربما تترتب على اختطاف السيدة وإخفائها قسراً، ويستنكر المساس بنساء البدو والتعدي على عادات أهل سيناء.
وأكد أن هذه الواقعة تؤكد انتهاك قوات الجيش المصري مواد إعلانات ومواثيق حقوق الإنسان الدولية، حيث يعتبر الاختفاء القسري جريمة ضد الكرامة الإنسانية.
كما قتل جنين داخل رحم أمه بعد تلقيه رصاصات من قوات الجيش المصري، أمس الإثنين، جنوب مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر. وبحسب صفحة "سيناء 24"، والتي تتابع الانتهاكات ضد أهالي سيناء، فإن قوات الجيش أطلقت رصاصات باتجاه السيدة، مما أدى لوفاة الجنين وهو في شهره السابع، وأصيبت الأم إصابات بالغة.
وتشير الروايات الأهلية إلى أن السيدة تعرضت لإطلاق نار قرب منزلها، وأصيبت بطلقين ناريين في القدم والبطن. وأجريت لها عملية جراحية، اليوم الثلاثاء، بمستشفى العريش العام، وتم إخراج الجنين من بطنها وهي حاليا في قسم العناية المركزة.
وكانت إدارة مستشفى العريش العام قد ذكرت أن فريقا طبيا بالمستشفى أنقذ حياة سيدة حامل تعرضت لشظايا قذيفة، دون الحديث عن تلقيها رصاصات.
اقــرأ أيضاً