لاجئون يجتازون الحدود اليونانية بالقوة

لاجئون يجتازون الحدود اليونانية بالقوة

العربي الجديد

العربي الجديد
01 مارس 2016
+ الخط -


حاول لاجئون اجتياز السياج الحدودي بين اليونان ومقدونيا بالقوة، وما يزال غير واضح عدد الذين تمكنوا من عبور الأسلاك الشائكة.

وتواترت أنباء عن استخدام الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريق حشود اللاجئين الذين حاولوا هدم جزء من السياج الشائك بالقرب من بوابة حدودية يونانية، بحسب موقع "باز فيد".

وتقطعت السبل بقرابة 8 آلاف شخص، عند الحدود، وبعضهم عالق منذ 3 أيام، والعديد منهم سوريون وعراقيون، وقد تجمعوا في مخيم حدودي قريب.

وكانت كل من سلوفينيا ومقدونيا وكرواتيا وصربيا؛ أعلنت الأسبوع الماضي، وضع سقف لأعداد اللاجئين المسموح بعبورهم يوميا، وبحلول السبت سُمح لمئة وخمسين شخصا فقط بالمرور إلى مقدونيا.

ويعتقد أن الأحداث اندلعت بعد تفشي شائعة تقول إنه تم فتح الحدود، لكن عندما اكتشف اللاجئون أن 50 شخصا فقط سمح لهم بالمرور، بدؤوا بمحاولة هدم جزء من السياج.

وقالت الناشطة جيما جيلي، إنها كانت في المنطقة مع منظمة "أطباء بلا حدود" منذ تشرين الثاني/نوفمبر، وإنها كانت عند الحدود عندما اندلعت الاحتجاجات، وسمعت أصوات عدة انفجارات، ثم اكتشف لاحقا أنها قنابل غاز مسيل للدموع عندما هبت الريح، وأضافت أنه لم يكن هناك أي تحذير مسبق من الشرطة.

وبيّنت جيلي أن 15 لاجئا أصيبوا بينهم تسعة أطفال، وتوقعت تزايد الأعداد بحلول نهاية اليوم.




اقرأ أيضا: توتر بين اللاجئين والشرطة على الحدود اليونانية المقدونية

ذات صلة

الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
الصورة
يدفع المهاجرون مبالغ أقل للصعود على متن القوارب الحديدية

تحقيقات

بحثاً عن الأرخص، تصنع شبكات تهريب البشر الناشطة في تونس قوارب حديدية من أجل نقل المهاجرين غير الشرعيين عبرها إلى أوروبا بكلفة أقل، إذ تنفق مبالغ بسيطة على بنائه
الصورة
ميناء أشدود/Getty

اقتصاد

انعطفت الأسواق الإسرائيلية سريعاً نحو أوروبا، وسط نقص وتأخير في السلع القادمة من آسيا تحديداً، بسبب استهداف الحوثيين المكثف للسفن المتجهة إلى إسرائيل.
الصورة

مجتمع

يُتوقع تسجيل درجات حرارة قياسية في جميع أنحاء العالم، السبت، من الصين إلى أوروبا والولايات المتحدة، ما يدفع السلطات إلى اتخاذ تدابير جذرية للتعامل مع القيظ والحرائق التي تُعزى إلى الاحتباس الحراري وتغير المناخ.

المساهمون