مركز "النديم" يكذب "الصحة" المصرية: مستمرون بالمركز أو خارجه

مركز "النديم" يكذب "الصحة" المصرية: مستمرون بالمركز أو خارجه

25 فبراير 2016
مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب (فيسبوك)
+ الخط -
أصدر مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب -منظمة مجتمع مدني مصرية- بيانا، اليوم الخميس، للرد على ما وصفه بـ"ادعاءات وزارة الصحة بشأن إغلاق المركز".

وكانت وزارة الصحة المصرية قد نشرت أمس الأربعاء، بيانا بشأن قرار إغلاق المركز على صفحتها على "فيسبوك"، كما نشرته باللغة الإنجليزية صفحة وزارة الخارجية المصرية، جاء فيه، بحسب النديم: "معلومات غير حقيقية عن المركز، وذلك رغم زيارتنا لوزارة الصحة وتصحيحنا لتلك المعلومات. ومع إصرار الوزارة على تكرار هذه المغالطات نجد أنفسنا مضطرين مرة أخرى إلى تصحيحها للرأي العام"، بحسب البيان.

وذكر بيان مركز النديم "أولا: مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف، منظمة مصرية غير حكومية تأسس في عام 1993 (وليس 2004) بإشهار وتوثيق رسمي، هذا المركز لا يخص وزارة الصحة في شيء، حيث إنه الشكل القانوني الذي تندرج تحته كافة أنشطة مركز النديم".

و"ثانيا: من بين الأنشطة تأسيس عيادة باسم النديم للعلاج والتأهيل النفسي حصلت على ترخيص من نقابة الأطباء أولا، ثم رخصة تشغيل منشأة طبية من وزارة الصحة. ولما كانت وزارة الصحة لا تشمل في أنواع عياداتها تخصص العلاج والتأهيل النفسي، فقد سجلت العيادة في وزارة الصحة بأقرب تخصص لها وهو عيادة مشتركة نفسية وعصبية" بحسب البيان.

وتابع البيان: "ثالثا: لم يحدث منذ تأسست المنظمة والعيادة حتى اليوم، أن غير المركز أو العيادة أسماءهما. ما تغير عبر ثلاثة وعشرين عاما هو نشاط وعنوان المركز، ومع كل تغيير تم تعديل عقد المركز والتصديق على هذا التعديل في المحكمة. ورابعا: عملنا المهني في مجال الصحة والخاص بتأهيل ضحايا العنف والتعذيب يتم من خلال العيادة. كل إصداراتنا وتقاريرنا والتدريبات للأطباء تتم من خلال المركز ولا علاقة لها بالعيادة. ولكل من العيادة والمركز عنوان ومقر مختلف. وبالتالي فإننا لم نحول نشاط العيادة إلى نشاط مركز كما تدعي وزارة الصحة".

كما فند المركز أيضا في "خامسا: تدعي وزارة الصحة أن العيادة ارتكبت مخالفتين، الأولى هي تغيير المسمى من عيادة إلى مركز، وهذا لم يحدث، فكلاهما مستمران باستقلال أحدهما عن الآخر. والثانية أننا غيرنا النشاط من نشاط طبي إلى نشاط حقوقي وهو أيضا لم يحدث، وإذا كانت وزارة الصحة تقصد بالحقوقي ما قيل لنا في وزارة الصحة من إصدار تقارير تتحدث عن (التعذيب وقمع الشرطة لأفراد من الجماعة الإرهابية)، فهذا النشاط الأخير يتم من خلال المركز وليس من خلال العيادة ومن ثم فلا شأن لوزارة الصحة به".

وشدد البيان "سادسا: لم يحدث أن وجهت الوزارة إنذارا لنا على الإطلاق ولم نخطر بمخالفات، ولم نمنح مهلة لتغيير أي شيء".

وشمل البيان بعض الرسائل التي وجهها المركز لوزارة الصحة، والرأي العام، ومنها "أولا: مهنيا، الوزارة اسمها وزارة الصحة وليس وزارة الطب وبالتالي كان الأجدر بمسؤولي الصحة أن يدركوا أن الوقاية خير من العلاج وأن عمل مركز النديم يستكمل عمل العيادة، فلا تأهيل لضحايا ظاهرة اجتماعية دون إعلام الرأي العام والجهات المسؤولة بخطورة هذه الظاهرة وتأثيرها السلبي على المجتمع ككل، وليعلم مسؤولو الصحة وغيرهم أن التأهيل النفسي لضحايا العنف في أي مكان في العالم يشمل الكثير مما يتجاوز كتابة برشامة للمريض".


اقرأ أيضا:مركز "النديم" المصري: أنهوا التعذيب تتوقف التقارير