مرصد حقوقي: 1247 اعتقالاً تعسفياً بالضفة و117 في غزة

مرصد حقوقي: 1247 اعتقالاً تعسفياً بالضفة و117 في غزة

21 فبراير 2016
التقرير (فيسبوك)
+ الخط -


سجّل المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان 1391 اعتقالاً تعسفياً في عام 2015، في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وأكثر من 1187 استدعاءً للتحقيق، على خلفيات لها علاقة بالانتماء السياسي، أو ممارسة الحق في التعبير السلمي عن الرأي والاحتجاج.

وذكر تقرير شامل للمرصد، أنّ الضفة الغربية شهدت 1274 اعتقالاً تعسفياً، و1089 استدعاءً العام الماضي، نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، خاصة جهازي "الأمن الوقائي"، و"المخابرات العامة"، واستهدفت بشكل أساسي أولئك الذين يتبعون لحركة "حماس" أو يعارضون سياسات المسؤولين ويرفضون تصرفات الأجهزة الأمنية.

وبلغ عدد الاعتقالات التعسفية، وفق المرصد، في قطاع غزة 117 حالة، و98 استدعاءً، نفذتها الأجهزة الأمنية التي تتبع لحركة "حماس"، خاصة جهازي "الشرطة"، و"الأمن الداخلي"، واستهدفت بشكل أساسي أولئك الذين ينتمون لحركة "فتح" ويقودون أنشطتها، أو أولئك الذين يعارضون سياسات السلطة الحاكمة في قطاع غزة.

ولفتت مستشارة السياسات في المرصد الأورومتوسطي، ساندرا أوين إلى أن مجرد الحديث عن الانتهاكات في الضفة الغربية وقطاع غزة، يعدّه البعض أحياناً في خانة "تعميق الانقسام" بين الطرفين، فيما لا يُنظر إلى "الانتهاك ذاته" كسبب رئيسي للانقسام.

وأوضح التقرير أن أبرز عمليات الاعتقال في الضفة الغربية كان في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، والتي سجلت لوحدها 321 اعتقالاً، تلتها نابلس في شمال الضفة بمجموع 241 اعتقالاً. أما في قطاع غزة فنالت مدينة غزة النصيب الأكبر من الاعتقالات، بمجموع 55 اعتقالاً تعسفيا، تلتها مدينة خان يونس جنوب غزة، والتي سجلت 23 اعتقالاً.



وطاولت الاعتقالات التعسفية في الضفة الغربية صحافيين وحقوقيين وأكاديميين، إذ سُجل اعتقال نحو 35 صحافياً وحقوقياً، و476 طالباً جامعياً، و67 معلماً وأكاديمياً. وترافق اعتقال الصحافيين مصادرة حواسيبهم أو كاميرات التصوير الخاصة بهم، وتركزت التحقيقات معهم عن عملهم الصحافي، ونشاطهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

اقرأ أيضاً: "ديما" أصغر معتقلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

أما في قطاع غزة فسُجِّل اعتقال 23 صحافياً وحقوقياً، و24 طالباً جامعياً، وخمسة معلمين وأكاديميين. وكان الصحافيون أبرز المستهدفين، إذ تتعامل الأجهزة الأمنية بحساسية مع نقل أي صورة لا تناسب السلطات.

اقرأ أيضاً: "ديوان المظالم" الفلسطينية تطالب بالإفراج عن معلمين معتقلين

المساهمون