عشرات من الروهينغا في عداد المفقودين بعد غرق قاربهم

عشرات من الروهينغا في عداد المفقودين بعد غرق قاربهم

05 ديسمبر 2016
ٍالقارب كان مكتظا بقرويين من الروهينغا (جانوار/Getty)
+ الخط -

غرق، اليوم الاثنين، قارب مليء بأفراد من أقلية الروهينغا المسلمة الفارين من العنف في بورما، قرب بنغلادش في نهر حدودي، بحسب ما تناقلت تقارير وصياد بنغلادشي.

وشنّ الجيش البورمي أخيراً حملة قمع في ولاية راخين. وتحدث آلاف من الروهينغا الذين هربوا من بورما في نوفمبر/ تشرين الثاني، عن ارتكاب قوات الأمن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.

وأكد صياد بنغلادشي أنه أنقذ سيدة أبلغته أن القارب "المكتظ" الذي كان يقلّ الروهينغا، غرق في نهر ناف بعد أن لاحقه زورق تابع للجيش البورمي. وقال الصياد لوكالة فرانس برس "سمعنا صراخ سيدة تطلب المساعدة صباحا عندما كنا نصطاد في ناف. قمنا بالتجديف بسرعة إلى المنطقة. ورأيناها تقوم بالمستحيل لتبقى طافية".

وأضاف الصياد عبر الهاتف، "أخبرتنا السيدة أن القارب كان مكتظا بقرويين من الروهينغا حاولوا عبور النهر لدخول بنغلادش". ولم يعرف مصير الركاب الآخرين الذين لم يعرف عددهم حتى الآن، بحسب "فرانس برس".

ونقلت وكالة "يو إن بي" الخاصة للأخبار عن رئيس مجلس قروي، إنه كان هناك 31 شخصاً من الروهينغا على الأقل على متن القارب، وفرّ نحو 30 ألفا من الروهينغا من منازلهم وتبين من تحليل منظمة هيومن رايتس ووتش لصور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن مئات المباني دمرت في قرى الروهينغا.

ونفت بورما ما قالته "هيومن رايتس" وزعمت أن الجيش يطارد "إرهابيين" شنوا غارات على مواقع لقوات الأمن الشهر الماضي. وتعرضت أونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام والتي تقود الحكومة البورمية الحالية، لانتقادات دولية لفشلها في التحقيق في ادعاءات عن قيام الجيش بعمليات تطهير عرقي ضد الأقلية المسلمة.

دلالات