تضامن لإنقاذ البشر

تضامن لإنقاذ البشر

19 ديسمبر 2016
نازح من حلب (جواد الرفاعي/ الأناضول)
+ الخط -
اليوم، تضاف مهام أخرى إلى المنظّمات الدولية. هذه التي اعتادت إصدار تقارير حول أعداد النازحين واللاجئين حول العالم، بات عليها القيام بهذا العمل بصورة شبه يوميّة، أكان في حلب أو الموصل وغيرهما. كذلك، بات عليها الإكثار من بيانات التضامن والاستنكار والتحذير من كوارث إنسانية وزيادة نسبة المجاعة والأمية...

الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يكثرون أيضاً من نشر الصور والكلمات التضامنيّة. ماذا تنفع كل هذه البيانات والكلمات؟ في اليوم العالمي للتضامن الإنساني، الذي يصادف غداً، يقول الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن "المعضلات العالميّة تتطلّب حلولاً جماعيّة. وفي زمن الانقسام حول العديد من القضايا العالميّة الرئيسيّة، من النزاع المسلح إلى الهجرة القسرية، لا يحتاج الناس إلى الفُرقة بل يحتاجون إلى التآزر في خدمة قضاياهم المشتركة".

وبدأت الأمم المتّحدة الاحتفال بهذه المناسبة في هذا العام، بعدما اعتمد زعماء العالم أهدافاً عالمية جديدة، تسمى "أهداف التنمية المستدامة"، بهدف القضاء على الفقر وحماية الكوكب وضمان الكرامة للجميع. ويرتكز جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة على الناس والكوكب، مدعوماً بحقوق الإنسان وشراكة عالمية عازمة على إخراج الناس من براثن الفقر والجوع والمرض. لذلك، كان هذا اليوم لأن الأهداف العالمية قائمة على أساس التعاون والتضامن العالمي. علّ التضامن يحقق شيئاً ملموساً.