نادر عبد النبي... "مبادرون" لدعم الشباب الريادي في غزّة

نادر عبد النبي... "مبادرون" لدعم الشباب الريادي في غزّة

18 ديسمبر 2016
يدعم مشروعنا ويحتضن الشركات الناشئة الصغيرة (العربي الجديد)
+ الخط -
مشروع "مبادرون" خطوة أولى لمساندة الطلاب الجامعيين في غزّة. سنوياً، يتنافس المئات للحصول على دعم المشروع الذي يستهدف مبادرين وخرّيجين أصحاب أفكار إبداعية وتطويرية طموحة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. المهندس نادر عبد النبي، منسّق تطوير الأعمال في المشروع، يتحدّث إلى "العربي الجديد"

- كيف انطلق مشروع "مبادرون"؟

"مبادرون" هو "مشروع دعم الشباب الريادي في قطاع غزّة"، يستهدف الخرّيجين والخرّيجات من كل الجامعات وليس فقط من الجامعة الإسلامية التي تحتضنه وتنفّذه. انطلقنا في عام 2010 عندما احتضنّا 30 فكرة ريادية، وقد استمر المشروع عامَين تقريباً. بعد ذلك، أطلقنا المشروع رقم 2 واحتضنا 30 فكرة ريادية جديدة. وبعد عامَين أطلقنا "مبادرون 3" واحتضنا 20 فكرة جديدة.

- ماذا يقدّم المشروع؟

يدعم مشروعنا ويحتضن الشركات الناشئة الصغيرة. ثمّة دعم مادي مباشر مخصّص لتجهيز الشركات بهدف البدء في تطبيق أفكارها. وثمّة دعم غير مادي، من خلال الخدمات التي نوفّرها، من تدريب إداري وفني وتوجيه وتسويق. أمّا الاحتضان فيكون بتوفير بيئة عمل مناسبة من خلال تأمين كل المصاريف التشغيلية خلال فترة تمتدّ من 10 أشهر إلى عام واحد. من ثمّ، نطلق الشركات في معرض خاص يُنظّم في شهر سبتمبر/ أيلول من كل عام. ومؤسسة "التعاون" هي التي موّلت المشروع من خلال البنك الإسلامي للتنمية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. والجامعة الإسلامية شريك اقتصادي للمؤسسة في برنامج تمكين الشباب، و"مبادرون" من بين مشاريعها.

- كيف ترون مستقبل "مبادرون"؟

نحن نعمل تحت سقف الأعمال والتكنولوجيا في أعمال خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة الإسلامية. من خلالها ننفّذ مشاريع عدّة، إمّا رديفة لمشروع "مبادرون" أو مكمّلة له. وإذ نستمرّ في دعم المشاريع الريادية، نحن في صدد إطلاق مشروع لتسريع الأعمال من خلال تمويل نحصل عليه من مؤسسات دولية كبيرة. إلى ذلك، ثمّة وعود جدية من مؤسسة "التعاون" لدعم النسخة الرابعة من "مبادرون".


المساهمون