هكذا تؤثّر طفولتنا على مستقبلنا

هكذا تؤثّر طفولتنا على مستقبلنا

02 ديسمبر 2016
في روضة أطفال في فرنسا (ليونيل بونافينتور/ فرانس برس)
+ الخط -
تفاصيل كثيرة في طفولتنا كفيلة برسم حياتنا في المستقبل، سواء من حيث إننا سنكون ناجحين، أو قادرين على بناء علاقات جيدة ومتينة، وغيرها. في هذا الإطار، يعرض موقع "بزنس إنسايدر" بعض الأمور الأساسيّة التي تؤثّر على حياتنا في المستقبل، وهي:

في حال كنت فقيراً في طفولتك، قد تعاني في حياتك العمليّة
الناس الذين ينشؤون في بيئة اجتماعية فقيرة، قد لا يستطيعون القيام بأكثر من مهمّة في وقت واحد، بحسب دراسة أجرتها جامعة أوريغون.

إذا كنت تشاهد الكثير من الأفلام العنيفة في صغرك، يرجّح أن تكون عدوانياً حين تكبر
بحسب دراسة استغرقت 15 عاماً، يرجّح أن يصير الأطفال أكثر عدوانيّة حين يكبرون، في حال كانوا يشاهدون الكثير من الأفلام العنيفة. وتشير إلى أن الأفلام التي تكافئ القتلة تنعكس على سلوك الأطفال.

إذا كنت تتحدّى والديك، يرجّح أن تحصل على دخل أعلى في المستقبل
يقول باحثون إنه بعيداً عن الذكاء والوضع الاجتماعي والاقتصادي للوالدين، والمستوى التعليمي، فإنّ خرق القوانين أو تحدّي السلطة الأبويّة قد يجعلك تحقّق دخلاً أعلى في المستقبل، وتكون أكثر قدرة على الدفاع عن نفسك.

إذا تطلّق والداك في صغرك، يرجّح أن تتدهور علاقتك بهما في المستقبل
في حال انفصل والديك وأنت ما بين الثالثة والخامسة من العمر، يرجّح أن تكون علاقتك بهما غير مستقرّة في المستقبل، خصوصاً مع الآباء، بحسب دراسة أجرتها جامعة إلينوي. إلا أن ذلك لا يعني علاقات عاطفية غير ناجحة.

المهارات الاجتماعيّة في روضة الأطفال تحدّد ما إذا كان الطفل سيذهب إلى الجامعة أو يبحث عن عمل في المستقبل. يقول باحثون من جامعة "بنسلفانيا" إنّ هناك ارتباطاً وثيقاً بين المهارات الاجتماعية في رياض الأطفال والنجاح في المستقبل. الدراسة التي استغرقت 20 عاماً، أظهرت أن الأطفال الذين يتعاونون مع أقرانهم، ويساعدونهم، ويتفهمونهم، ويحلّون مشاكلهم، هم أوفر حظاً على التخرّج من الجامعة والحصول على عمل قبل بلوغهم العام 25.

إذا كنت صبيّا ووالدتك تعمل، يرجّح أن تكون والداً أكثر انخراطاً بشؤون المنزل والأطفال في المستقبل. وبحسب دراسة أجرتها كليّة "هارفارد"، يميل أبناء الأمهات العاملات إلى المشاركة في الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال في المستقبل.

(العربي الجديد)

المساهمون