"عطاؤك يدفئهم"... حملة الهلال الأحمر القطري في 7 دول

"عطاؤك يدفئهم"... حملة الهلال الأحمر القطري في 7 دول

22 نوفمبر 2016
تدشين حملة "عطاؤك يدفئهم" (العربي الجديد)
+ الخط -
أطلق الهلال الأحمر القطري، اليوم الثلاثاء، الحملة الإغاثية السنوية "عطاؤك يدفئهم"، والتي تهدف إلى توفير المساعدات لصالح 206 آلاف متضرر من الحروب والكوارث الطبيعية في العديد من البلدان.


وتستهدف الحملة القطرية المواطنين المحتاجين للمساعدات في سورية واليمن والعراق وأفغانستان وقرغيزستان، واللاجئين السوريين في لبنان والأردن، واللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية، ويتجاوز إجمالي ميزانيتها 10 ملايين ريال قطري "2 مليون و750 ألف دولار تقريباً".

وقال الأمين العام للهلال الأحمر القطري، علي بن حسن الحمادي، إن "ما تهدف الحملة إلى تحقيقه من خلال تبرعات وهبات أهل الخير ليس مجرد توفير وسائل للتدفئة فحسب، بل إحياء آمال أسر كاملة كانت تهيئ نفسها لقضاء شتاء شديد القسوة، وحفظ لكرامتها من مشقة الحاجة ومرارة الحرمان".

وقال مدير الاتصال في الهلال الأحمر القطري، عيسى آل اسحق، إن "حملة الشتاء الدافئ للعام الماضي 2015-2016 شهدت تنفيذ مشاريع بقيمة تتجاوز 7 ملايين ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200 ألف مستفيد في أفغانستان واليمن وفلسطين وقرغيزستان والداخل السوري واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية. وشملت توزيع حقائب ملابس شتوية ومدافئ كهربائية وأغطية بلاستيكية ضد المطر وبطانيات ووقود للتدفئة وغيرها من المساعدات الضرورية لإعانة المحتاجين على تحمل برودة الطقس، بالإضافة إلى تركيب عوازل حرارية داخل خيام اللاجئين السوريين في لبنان ودعم مشاغل لتوفير مصدر دخل لعدد من النازحات في الداخل السوري".

وتأسس الهلال الأحمر القطري عام 1978، بهدف مساعدة وتمكين الأفراد والمجتمعات الضعيفة من دون تحيز أو تمييز. وهو منظمة عضو في الاتحاد الدولي للجمعيات الوطنية في جنيف، كما أن الهلال الأحمر القطري عضو في العديد من الجمعيات الخليجية والعربية والإسلامية.

ومن بين الأعمال الإنسانية التي يضطلع بها الهلال الأحمر القطري تقديم الدعم في مجالات التأهب للكوارث والاستجابة لها والتعافي منها والحد من المخاطر، كما يعمل على التخفيف من أثر الكوارث وتحسين مستوى معيشة المتضررين من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية والتنمية الاجتماعية للمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى نشاطه على صعيد المناصرة الإنسانية.

ويستعين الهلال الأحمر القطري بمجهودات شبكة واسعة من الموظفين والمتطوعين المدربين والملتزمين، ورؤيته تحسين حياة الضعفاء من خلال حشد القوى الإنسانية لصالحهم.