زينة إبراهيم... من أجل حضانة الأم لأطفالها

زينة إبراهيم... من أجل حضانة الأم لأطفالها

13 نوفمبر 2016
ترافق تحركنا مع دعم إعلامي (عن فيسبوك)
+ الخط -
قبل ثلاث سنوات، أطلقت الناشطة اللّبنانيّة زينة إبراهيم، بالتعاون مع لمى خير الدين ونادين جوني، الحملة الوطنيّة لرفع سنّ الحضانة عند الطائفة الشيعيّة. وعلى مدى الأيام الماضية، دافعت الحملة عن فاطمة حمزة التي سجنت بسبب رفضها تنفيذ قرار المحكمة الجعفرية والتخلّي عن ابنها. تتحدّث إبراهيم عن الحملة لـ "العربي الجديد".

ما كان دافع إنشاء الحملة؟
في لبنان، تُحرم نساء كثيرات ينتمين إلى الطائفة الشيعية من حضانة أطفالهن. في البداية، كانت معاناة نادين جوني دافعاً لتحرّك الحملة، هي التي لا يسمح لها طليقها برؤية ابنها إلّا 24 ساعة في الأسبوع فقط. وكانت لقاءات مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والمحكمة الجعفرية، من دون أي نتائج. مع الوقت، خفت الصوت بسبب ضعف الاهتمام من قبل المواطنين والجهات المعنية.

هل ساهمت الحملة في إخراج فاطمة حمزة من السجن؟
كانت فاطمة حمزة مطلعة على عمل الحملة. من هنا، أخبرتنا شقيقتها بما حدث، وبدأنا التحرّك بهدف إثارة الرأي العام والدعوة إلى اعتصام. وكان لافتاً مشاركة مواطنين متديّنين في الاعتصام. هؤلاء وقفوا في وجه المحكمة الجعفرية وهتفوا ضدها. ترافق هذا مع دعم إعلامي أدى في النتيجة إلى الإفراج عنها، وقد تدخل رئيس مجلس النواب نبيه بري. صحيح أن البعض اعتبر الأمر انتصاراً، لكن القضية الأساسية هي رفع سن الحضانة.

ما هي خطوات الحملة المستقبليّة؟
بدأنا عرض قصص على صفحتنا على فيسبوك لنساء لديهن معاناتهن في هذا الإطار، خصوصاً أنّ هذه القصص تساهم في استمالة الرأي العام. وسيكون لنا لقاء مع رئيس مجلس النواب والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى للمطالبة برفع سن الحضانة إلى 7 سنوات للصبي وتسع سنوات للفتاة. الحملة متفائلة بعد الضجة التي أثارتها قضية فاطمة حمزة. وفي حال خفت الاهتمام، ربّما يجب انتظار قصّة أخرى تساهم في إثارة الرأي العام مجدداً.

دلالات

المساهمون