حملة شعبية لاستعادة احترام القانون في تونس

وأطلقت "مجموعة الثقافة المواطنية الجديدة بتونس"، الحملة أمس الخميس، على شبكات التواصل الاجتماعي، وفي صفحتها الخاصة في "فيسبوك"، تحت شعارات "احترم القانون. طبٍّق القانون" ، و"لا أحد يمكن أن يتجاهل القانون"، بهدف حث المواطنين على احترام القانون وتطبيقه.

وقالت الجمعية في بيان، إن هذه الحملة ستحث المواطنين والمواطنات جميعا، على احترام القانون وتطبيقه دون خوف أو تردد، ودون تمييز بين الأشخاص، وفي كل الأوضاع التي تستدعي تطبيق القانون.

وتسعى الجمعية إلى إقناع جميع التونسيين للانخراط في الحملة والدفاع عنها من خلال التوقيع على بيان "الالتزام المُوَاطَنِي من أجل تونس".

وتضم الحملة 18500 مواطن تونسي ينشطون على شبكات التواصل الاجتماعي، وخاصة فيسبوك، وأيضاً على أرض الواقع، وقامت بأكثر من 20 حملة خلال الفترة من أغسطس/آب 2015 إلى سبتمبر/أيلول 2016، وتركز أساسا على احترام البيئة والنظافة، كما نشرت أكثر من 300 ألف تدوينة تصف كل المظاهر الإيجابية والسلبية لسلوك المواطن التونسي تجاه الفضاء العام.

ويوقع المنضمون للحملة إلكترونيا على "الالتزام المُوَاطَنِي من أجل تونس" الذي يتضمن عددا من البنود التي يجب الالتزام بها ونشرها بين بقية المواطنين.

ويشتكي التونسيون من حالة الفوضى التي تميز المشهد العام في البلاد، وتسعى الدولة إلى استعادة احترام القانون في الشوارع التي امتلأت بالفوضى، والعقارات التي بنيت دون ترخيص، وغيرها من المظاهر المخلة بالقانون، ولكنها تجد مقاومة واضحة من بعض المواطنين، ما يجعل الأمر بحاجة إلى مجهود مدني يسهم قي إقناع التونسيين باستعادة احترام القانون.

للمشاركة في الحملة وقع هنا