محتجّون يطالبون "أونروا" بوقف تقليص خدماتها في غزة

محتجّون يطالبون "أونروا" بوقف تقليص خدماتها في غزة

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
11 أكتوبر 2016
+ الخط -
طالبت القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية للاجئين، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بوقف سياسة التقليصات، وسط الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة، نتيجة الحصار والإغلاق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، محمود خلف، المفوض العام لـ"أونروا"، بيير كرهينبول، إلى الحضور العاجل للقطاع، والوقوف عن كثب على الإشكاليات التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون، بما فيها حقوق الموظفين لدى الوكالة الدولية.

وأكد خلف، في كلمته عن القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية للاجئين، على هامش وقفة احتجاجية أمام مقر "أونروا" في مدينة غزة، اليوم الثلاثاء، ضرورة إلغاء المؤسسة الأممية قرار تجميد الوظائف الصادر عنها عام 2015، وفتح باب التوظيف أمام الخريجين.

وشدد القيادي الفلسطيني على أهمية تنفيذ نتائج مسح الرواتب للموظفين العاملين في وكالة "أونروا"، كما جرى الاتفاق مع إدارة المؤسسة الأممية مؤخراً، مشيراً إلى أهمية عدم العمل على فصل دوائر الوكالة وإبقائها على ما هي، كوحدة إدارية واحدة، وبشكل خاص دائرة الصحة.

وطالب خلف بضرورة العمل على توفير أطباء متخصصين في كافة العيادات الصحية التابعة للوكالة، وتمديد العمل فيها للفترات المسائية، داعياً إلى توفير الأدوية اللازمة على مدار الشهر لسد حاجة اللاجئين بالجودة والكمية المطلوبتين.

وأضاف أنه يتوجب على "أونروا" إعادة فتح أكشاك الولادة في العيادات الطبية، وتغطية بدل التحويلات الطبية للمستشفيات لجميع اللاجئين الفلسطينيين، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع المحاصر منذ عام 2006.


المطالب ذاتها وأونروا لا تستجيب - عبد الحكيم أبو رياش 





وأشار خلف إلى أهمية ملء جميع الوظائف في كافة دوائر وكالة الغوث بالوظائف الثابتة، وعدم اللجوء إلى نظام العقود المؤقتة، لافتاً إلى ضرورة التزام "أونروا" بالاتفاق المبرم عام 2014 الخاص بالتعداد الطلابي في الصفوف المدرسية التابعة لها.

وأكد القيادي في الجبهة الديمقراطية أهمية إعادة الوجبة الغذائية المقدمة للطلاب في المدارس، كما وعد مدير عمليات الوكالة السابق، روبرت تيرنر، مطالباً المؤسسة الأممية بتزويد مخيمات اللاجئين بالمياه الصالحة للشرب وتوسيع برنامج خلق فرص العمل.

لاجئون مصيرهم مهدد بسبب سياسات الوكالة الدولية- عبد الحكيم أبو رياش 


وتتذرع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بتعرضها لأزمة مالية غير مسبوقة خلال العامين الماضيين أدى إلى تقليص بعض الخدمات والبرامج. ووصل العجز المالي خلال عام 2015 إلى أكثر من 101 مليون دولار، في الوقت الذي تحتاج فيه المؤسسة الأممية إلى توفير 96 مليون دولار قبل نهاية العام الحالي لتفادي تعرض خدماتها لأي توقف.

ذات صلة

الصورة

سياسة

كشفت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الأربعاء، أنها تلقت تهديدات عديدة خلال عملها على إعداد تقريرها بشأن قطاع غزة.
الصورة

سياسة

وصف يسرائيل كاتس الأمم المتحدة بأنها "منظمة معادية للسامية وإسرائيل"، بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى وقف لإطلاق النار
الصورة
أطفال فلسطينيون في شمال غزة ينتظرون حصة الطعام (داود أبو الكاس/ الأناضول)

مجتمع

حذّرت الأمم المتحدة من وضع غذائي كارثي في قطاع غزة ومن مجاعة وشيكة في شماله بحلول مايو/أيار المقبل، وذلك في ظلّ غياب أيّ تدخّل عاجل للحؤول دون ذلك.
الصورة
معرض

منوعات

شهدت مدينة أوتريخت الهولندية، أمس الأحد، عرض 14 ألف حذاء لطفل بغرض لفت الأنظار إلى شهداء قطاع غزة من الأطفال الذين سقطوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المساهمون