انتحار شاب تسمما لمروره بضائقة مالية جنوب مصر
(تويتر)
انتحر مساء أمس، الشاب محمد فتحي جمعة سويلم (20 سنة)، المقيم في قرية اللاهون، التابعة لمركز الفيوم، جنوب مصر، بتناول أقراص سامة. وأفادت التحريات الأمنية بأنه مرّ بضائقة مالية، مؤخرا، وقرر مساء أمس التخلص من حياته، بتناول أقراص تستخدم في حفظ المنتجات الزراعية.
وأثبت تقرير مفتش الصحة بالفيوم، أن الوفاة سببها هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة توقف عضلة القلب، إثر تناول أقراص سوس القمح السامة، وتم تحرير محضر إداري بمركز شرطة الفيوم، وأحيل إلى النيابة العامة التي تولّت التحقيق، وقررت حفظ المحضر، وصرحت بدفن الجثة.
وتتصاعد أعداد المنتحرين في مصر في الفترة الأخيرة، بفعل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، والتي تعيشها مصر في أعقاب الانقلاب العسكري في 2013.
وكانت طالبة بالصف الأول الثانوي التجاري بمدينة طوخ في القليوبية، وسط دلتا مصر، قد انتحرت، الأسبوع الجاري، بعدما تناولت "مبيدا حشريا" بسبب صعوبة الامتحانات وفشلها في الإجابة عن بعض أسئلة المواد الدراسية، فلفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها إلى المستشفى.
وأفادت التحريات الأمنية بأن "ياسمين" (16 سنة)، الطالبة بالصف الأول الثانوي التجاري أصيبت بحالة تسمم ولقيت مصرعها بالمستشفى، وتبين أنها تناولت مبيدا حشريا، بعد إصابتها بحالة من الاكتئاب بسبب صعوبة أسئلة الامتحانات وفشلها في الإجابة عن عدة مواد.
وشهدت مصر خلال عام 2015 انتحار 44 طفلا، وكشفت "المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة" في تقرير لها عن ارتفاع عدد حالات انتحار الأطفال من 22 حالة انتحار من بداية 2015 وحتى شهر يونيو/حزيران الماضي، ثم إلى 44 حالة حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام.
وحسب دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية فقد جاءت مصر في المرتبة الـ96 عالمياً في معدل حالات الانتحار. كما رصد جهاز التعبئة والإحصاء 18 ألف محاولة انتحار خلال عام 2011، منها ثلاثة آلاف محاولة ممن هم تحت سن الأربعين.
وتجدر الإشارة إلى أنه حتى شهر أغسطس/آب الماضي، شهدت مصر 175 حالة انتحار بحسب إحصائية للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات. وأشارت التنسيقية إلى أن الرجال في صدارة حالات الانتحار، إذ بلغ العدد 129 حالة انتحار، لافتةً إلى أن النسبة الأكبر لحالات الانتحار سجلت في شريحة الشباب، ما بين 18 إلى 35 عاماً حيث بلغت 83 حالة.
كما رصدت التنسيقية في تقريرها انتحار 13 عاطلاً، لافتة إلى أن السبب الرئيسي كان ضعف دخلهم، وكثرة الضوائق المالية، ومن ثم المشكلات الأسرية المترتبة عليها. وتشهد مصر نحو 3 آلاف محاولة انتحار سنويا، لمن هم أقل من 40 عاما، وفق دراسات حكومية.
اقرأ أيضاً: مصر: "رايتس مونيتور" تكذّب رواية الشرطة بانتحار معتقل
وتتصاعد أعداد المنتحرين في مصر في الفترة الأخيرة، بفعل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، والتي تعيشها مصر في أعقاب الانقلاب العسكري في 2013.
وكانت طالبة بالصف الأول الثانوي التجاري بمدينة طوخ في القليوبية، وسط دلتا مصر، قد انتحرت، الأسبوع الجاري، بعدما تناولت "مبيدا حشريا" بسبب صعوبة الامتحانات وفشلها في الإجابة عن بعض أسئلة المواد الدراسية، فلفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها إلى المستشفى.
وأفادت التحريات الأمنية بأن "ياسمين" (16 سنة)، الطالبة بالصف الأول الثانوي التجاري أصيبت بحالة تسمم ولقيت مصرعها بالمستشفى، وتبين أنها تناولت مبيدا حشريا، بعد إصابتها بحالة من الاكتئاب بسبب صعوبة أسئلة الامتحانات وفشلها في الإجابة عن عدة مواد.
وشهدت مصر خلال عام 2015 انتحار 44 طفلا، وكشفت "المؤسسة المصرية للنهوض بأوضاع الطفولة" في تقرير لها عن ارتفاع عدد حالات انتحار الأطفال من 22 حالة انتحار من بداية 2015 وحتى شهر يونيو/حزيران الماضي، ثم إلى 44 حالة حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام.
وحسب دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية فقد جاءت مصر في المرتبة الـ96 عالمياً في معدل حالات الانتحار. كما رصد جهاز التعبئة والإحصاء 18 ألف محاولة انتحار خلال عام 2011، منها ثلاثة آلاف محاولة ممن هم تحت سن الأربعين.
وتجدر الإشارة إلى أنه حتى شهر أغسطس/آب الماضي، شهدت مصر 175 حالة انتحار بحسب إحصائية للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات. وأشارت التنسيقية إلى أن الرجال في صدارة حالات الانتحار، إذ بلغ العدد 129 حالة انتحار، لافتةً إلى أن النسبة الأكبر لحالات الانتحار سجلت في شريحة الشباب، ما بين 18 إلى 35 عاماً حيث بلغت 83 حالة.
كما رصدت التنسيقية في تقريرها انتحار 13 عاطلاً، لافتة إلى أن السبب الرئيسي كان ضعف دخلهم، وكثرة الضوائق المالية، ومن ثم المشكلات الأسرية المترتبة عليها. وتشهد مصر نحو 3 آلاف محاولة انتحار سنويا، لمن هم أقل من 40 عاما، وفق دراسات حكومية.
اقرأ أيضاً: مصر: "رايتس مونيتور" تكذّب رواية الشرطة بانتحار معتقل